آخر الأخبارتحليلاتسلايد

ممثلة بمجلس الشيوخ.. لماذا عادت الغرفة التشريعية الثانية في مصر مرة أخرى؟

أثيرت عدة مناقشات مؤخرا بشأن عودة العمل مرة أخرى بالغرفة التشريعية الثانية في مصر، ممثلة في مجلس الشيوخ، والذي ستجري وقائع الانتخابات الخاصة به خلال اليومين المقبلين.

لجنة الخمسين

لكن التساؤلات أثيرت حول قضية عودة الغرفة التشريعية الثانية، بعد أن كان قد تم إلغاؤها عقب ثورة 30 يونيو، وذلك بعد أن قررت لجنة الخمسين لتعديل الدستور، والتي تم تشكيلها عقب ثورة 30 يونيو عام 2013، إلغاء مجلس الشورى في دستور 2014 .

وكان قد تم إلغاء المجلس لعدة أسباب كان أبرزها أنه لم يحقق الفائدة منه للدولة، فضلا عن ضعف دوره والمحاولة توفير الميزانية الخاصة به، في ظل الظروف الاقتصادية التي عاشتها البلاد في تلك الفترة.

دعائم الديمقراطية

وبعد أن أقر مجلس النواب المصري مؤخراً قانون مجلس الشيوخ، نص القانون على أن المجلس يختص بدراسة واقتراح ما يراه كفيلاً بتوسيع دعائم الديمقراطية، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته.

كما من المقرر أن يؤخذ رأي المجلس في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، بالإضافة إلى مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

اختصاصات المجلس

كما يبت مجلس الشيوخ في معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التي تتعلق بحقوق السيادة، بالإضافة إلى مناقشة مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب.

ويرى مراقبون أن وجود مجلس الشيوخ في مصر كغرفة تشريعية ثانية، بجانب مجلس النواب، يعد في الأساس جزء أصيل في الحياة النيابية المصرية، طوال أكثر من 150 عاما، وبذلك فهو جزء أصيل في جسد الحياة السياسية المصرية.

كما تعد فكرة الغرفة الثانية ليست فكرة مستحدثة، بل معمول بها في كافة الدول سواء في امريكا او بريطانيا أو فرنسا وألمانيا وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى