من هو سليماني تركيا الذي تحدث عنه المسماري؟
على هامش لقاءات المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في القاهرة، تحدث عن أحد الشخصيات الإرهابية شديدة الخطورة، والذي دفعت به تركيا إلى ليبيا لتدريب المرتزقة الذين نقلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من سوريا لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية في طرابلس.
وذكر المسماري خلال لقاءاته أن هذا الإرهابي يعتبر رجل أردوغان السري في ليييا، أو الذراع الأيمن للرئيس التركي والمسؤول عن نشر الإرهاب في العاصمة الليبية طرابلس، والذي يكنى في سوريا ب «سليماني تركيا»، نسبة إلى قائد فيلق القدس الإيراني الذي قتلته الولايات المتحدة الأمريكية في غارة جوية في بغداد وهو قاسم سليماني.
اقرأ أيضاً:من هي ستيفاني ويليامز خليفة غسان سلامة في ليبيا؟
ويقول المسماري أن حسين الدغيم، وهو المحرك الرئيسي لكافة الجماعات المتطرفة والإرهابية في كلا من سوريا وليبيا، حيث يطلق عليه أيضا اسم «أبو الفرقان»، حيث ظهر في وسط ت سابق في عام 2012 في سوريا ولم يعرف قبل في المخابرات التركية.
كما سبق له الظهور باسم محمد بن كامل وبدأ يقود المشروع التركي من خلال تمكين الإخوان والقاعدة من سوريا، كما تطور عمل هذا الرجل حتى أصبح يدير كل العمليات القذرة لتركيا ووصل الآن إلى ليبيا.
ويعد حسين الدغيم هو الشخص المسئول عن التوجيه الديني والمعنوي والمحرض على القتل من خلال خطابات نارية ودروس ومحاضرات تعطى للمقاتلين.
وتشير المصادر إلى أن الجيل الحالي الذى يحمل السلاح الآن في سوريا وليبيا لم يدخل المدارس، ولم يتعلموا أي شيء، بل نشأوا وسط هذه الفوضى، كما تم استغلالهم من خلال تركيا بمثل هذا الرجل وأبو الفرقان الذي يكنى بحسين الدغيم أو «سليماني تركيا».
اقرأ أيضاً:كيف تسعى مصر لإنهاء الفوضى في ليبيا من وجهة نظر الجيش الليبي؟
ويقول محمد ربيع، الباحث في العلاقات الدولية أن طرابلس الليبية أصبحت الآن مرتعا للجماعات الإرهابية، وهو ما دعا الجيش الوطني الليبي إلى التحرك السريع لوقف تمدد تلك المليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا.
وأضاف الباحث في الشؤون الدولية ل«صوت الدار» أن حسين الدغيم أحد أخطر العناصر الإرهابية التي تعتمد عليها كلا من قطر وتركيا في تدريب وتمويل الميليشيات المسلحة في سوريا وليبيا، لافتا إلى أن الدغيم أحد أبرز المحرضين علي القتال بسبب فتاواه التحريضية الشاذة.
