نائب إيراني عن الانتحار في سجون خامنئي: ألا يوجد مبرر آخر

انتقد النائب الإصلاحي في البرلمان الإيراني محمود صادقي، ظاهرة وفاة المعتقلين في سجون خامنئي، مطالبا النائب العام الإيراني بتقديم تبريرات أخرى  لوفاة المعتقلين في السجون غير دعاوى ” الانتحار”

وقال “صادقي”، في تغريدة له على  موقع”تويتر” القتل.. الانتحار، ظاهرة يومية في  السجون ومراكز الاحتجاز”.

ولفت النائب الإيراني، إلي أسماء ضحايا سجون الملالي “سينا قنبري”  وهو شاب إيراني تم اعتقاله بعد تظاهرات أواخر ديسمبر 2017، وفي 8 يناير أعلنت السلطات الإيرانية  “انتحاره” سجن “ايفين” سيئ السمعة.

كما أشار “صادقي” إلى “وحيد حيدري” وهو متظاهر آخر تم اعتقاله  من قبل سلطات خامنئي في نهاية ديسمبر الماضي، ثم سرعان ما أعٌلن عن انتحاره في أحد سجون “آراك”.

كما شكك النائب الإيراني، في رواية انتحار الناشط البيئي الإيراني الكندي البارز كاووس سيد إمامي، الذي أعلنت سلطات خامنئي أنه انتحر في السجن، بعد أسبوعين من اعتقاله.

كما شكك “صادقي” في الرواية الرسمية  حول وفاة “محمد راجي” أحد “دراويش گنابادی” ، المعتقلج في الاشتباكات الأخيرة مع قوات الحرس الثوري بالعاصمة طهران.

وتساءل النائب الإيراني ألا يمكن أن تكون السلطة هي المسؤولة عن وفاة هؤلاء جميعا؟،  ساخرا من مبرر”الإنتحار” لمقتل هؤلاء في السجون.

وطالب “صادقي” ، النائب العام الإيراني، بعدم إعطاء مبرر لسكلات الأمنية في ارتكاب مزيدا من الجرائم داخل السجون.

وفي وقت سابق ادان تقرير صادر عن الأمم المتحدة، الانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني، من اعتقال نشطاء ومعارضين سياسيين، مشيرًا إلى أن: «إيران اعتقلت نشطاء ومعارضين سياسيين في حملة ضد حرية التعبير فيما استمر التعذيب على الرغم من وعود بالإصلاح».

وذكر التقرير، مقتل أكثر من 20 شخصا واعتقال السلطات 450 شخصًا في احتجاجات بأنحاء البلاد في ديسمبر على المشكلات الاقتصادية والفساد والتي كانت أكبر مظاهرات تشهدها إيران منذ اضطرابات أعقبت الانتخابات الرئاسية في 2009.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى