ناشطة أحوازية: “أموال النووي” ساهمت بتنفيذ مخططات خامنئي في دعم الإرهاب

أكدت منى سيلاوي، المتحدثة باسم حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي، أن الأموال التي حصل عليها نظام المرشد الإيراني علي خامنئي، بعد الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، تم إنفاقها في دعم الإرهاب بدلا من التنمية وتحسين الظروف المعيشية لشعبه والقضاء على الفقر والمجاعة.

وشرحت سيلاوي، خلال كلمة نيابة بمهرجان الصحافة الدولي، والذي يعقد سنويا في مدينة بيروجيا الإيطالية عن منظمة “الشعوب غير الممثلة UNPO”، كيف ساهمت وتساهم الاستثمارات الأوروبية في إيران النظام القائم في طهران بدلا من أن تساعد الشعوب، بل خلقت هذه العلاقات حالة من عدم التوازن الاجتماعي والسياسي تعيق عملية الانتقال من الديكتاتورية إلى الديمقراطية في إيران، بحسب المتحدثة.

منى سيلاوي، المتحدثة باسم حزب التضامن الديمقراطي الأحوازي

وذكرت منى سيلاوي أن لدى الاتحاد الأوروبي برنامجا لمساعدة إيران في حل أزماتها البيئية على سبيل المثال وهو في ثلاثة مجالات، وهي الهجرة بسبب التلوث وإعادة تدوير النفايات وإدارة المياه، لكن النظام يستثمر هذه الأموال في المناطق المركزية بسبب نفوذ الطغمة الحاكمة هناك ولا ينفق شيئا منها على مناطق الأقليات التي هي الأكثر تلوثا، كإقليم الأهواز النفطي.

مهرجان الصحافة الدولي مدينة بيروجيا الإيطالية

وشهد مهرجان الصحافة الدولي، والذي يعقد سنويا في مدينة بيروجيا الإيطالية، مناقشة دعم النظام الإيراني للإرهاب وانتهاكاته لحقوق الإنسان وتبديد أموال شعبه على الحروب الطائفية، وذلك خلال الدورة الثانية عشرة التي عقدت لمدة 5 أيام بين 11 و15 إبريل.

ويعد هذا المهرجان من أكبر المهرجانات الصحافية في أوروبا واستضاف في دورته الحالية أكثر من 710 مشاركين ومتحدث من الصحافيين وناشطي المجتمع المدني والسياسيين والباحثين من حول العالم.

وناقش المهرجان خلال هذه الدورة القضايا التي لا تحصل على تغطية من قبل وسائل الإعلام الكبيرة والمعروفة. وقد نظم الحزب “الراديكالي” الإيطالي السبت، حلقة نقاش تحت عنوان “أربعون عاما على الحملة العالمية لإنهاء الجوع” والذي تطرق إلى دور الأنظمة الديكتاتورية التي تنفق أموال شعوبها الفقيرة على دعم وانتشار الإرهاب وتغذية الصراعات.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى