ناشط أحوازي: النظام الإيراني يعدم الأطفال والنساء الحوامل ولابد من محاكمته

كتبت: إسراء عبد التواب

 قال طه الياسين نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان، أن إيران تقتل الأطفال في المظاهرات وأعمارهم لم تتراوح بين 13-14 عاما، وتخرق اتفاقية الطفل رغم مصادقتها عليها،

إلى جانب خرقها لـ المعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966، وأنها تصدرت كل دول العالم في تنفيذها لأحكام الإعدام ،بدم بارد تساق الأطفال إلى المشانق دون أن تتحرك المشاعر الإنسانية في العالم لهؤلاء القصّر.

• اقرأ أيضا: «قوى الثورة الاحوازية» تناشد المجتمع الدولي بوقف سیاسات ایران ضد عوائل الأحوازیین
• اقرأ أيضا: حوار | طه الأحوازي لـ«صوت الدار»: أناشد القمة الخليجية وقف مجازر الملالي ضدنا

ودعا «الياسين» في تصريحات خاصة لـ «صوت الدار» العالم الغربي إلي محاكمتها لـ قتلها الأطفال، مضيفا أن الجميع يعلم أن أصحاب القرار في العالم الغربي هم قادرون على محاسبة النظام الإيراني، حسب المادة السادسة من المعاهدة الدولية الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية، وفي فقرتها الخامسة تنص على عدم جواز الحكم بالإعدام على جرائم ارتكبها أشخاص دون سن الثامنة عشر، كما لا يجوز تنفيذها في حق الحوامل.

وأضاف الناشط الأحوازي، أن إيران الموقعة على هذه القوانيين لا تُعير أي إهتمام لهذه الأمور، لأنها تعرف وتعلم جيدا لا يوجد من يحاسبها ،بعد ما عقدت مع الغرب عدت عقود إقتصادية واستثمارية ،وإلّا إذا كانت إيران تخاف من المحاسبة والمحاكمة وتهتم بالقوانيين الدولية لحقوق الإنسان لما فعلت كل هذه الجرائم بحق الأطفال ،وهي تعرف أن المادة 37 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 في فقرتها الأولى على عدم جواز تعريض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية، كما لا يجوز فرض عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد لكل شخص يقل عمره عن ثماني عشر سنة بسبب جرائم ارتكبها.

واستطرد «الياسين» أن نظام إيران ضرب القوانيين الدولية لحقوق الإنسان والطفل عرض الحائط، وراح يصدر أحكام إعدام بحق أطفال قٌصّر لا تتجاوز أعمارهم 18عام بطريقة تحايلية على القانون ومخادعة ، يُبقي الأطفال القُصّر في السجون حتى تكتمل أعمارهم وتعدي فترة سن الطفولة (والتي هي متفق عليها في قوانين حقوق الإنسان بعد ال 18 من العمر )، ثم ينفذ فيهم أحكام الإعدام،

مضيفا أن هنالك الكثير من الاعدامات تختص بالرجال وتم اخفاء الكثير من المناضلين أو ألقي بجثثهم في النهر أو دفنوا في أماكن مجهولة أو قتلوا ،فنفس الجرائم التي مارسها نظام ولاية الفقيه على الرجال والأطفال تمارس بحق النساء المناضلات خاصة ونحن نعلم أن المرأة الأحوازية دائما ما كانت تشارك جنبا إلى جنب الرجال في الكثير من المناسبات،

وأشار نائب رئيس المنظمة الأحوازية أن هناك إعدامات لبعض النساء الحوامل أعدمهن النظام العنصري الإيراني قبل أن يضعن حملهن، وأكثر من 6000 أمرأة أحوازية في سجون الاحتلال سجنّ خلال فترة حكم الملالي ويمارس عليهن التعذيب النفسي والجسدي.