سلايدعرب وعالم

ناشط أحوازي يكشف عن تشكيل ميليشيا إيرانية جديدة في العراق

تسعى إيران بكل الطرق إلى استغلال العراق لحديقة خلفية من أجل السيطرة على مقدراتها وسرقة ثروارها، وهو ما ظهر جلياً في محاولتها المستميتة لـ لوقوف أمام الحراك الثوري الذي انطلق في العراق.

وسعت إيران عبر ميليشياتها الإرهابية الموجودة، والممثلة في الحشد الشعبي إخماد تلك التظاهرات مستغلة أسلحتها لقتل وقنص المتظاهرين.

وفي هذا الإطار سعى النظام الإيراني إلى تشكيل ميليشيا جديدة تدعى «الجيش الإسلامي للمقاومة»، وضمها إلى ميليشيات الحشد الشعبي.

وهو ما كشف عنه عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، والذي أكد أن خطوة إيران الآخيرة تعكس إصرارها على التدخل في الشئون الداخلية، وعدم ترك الساحة إلى العراقيين للملمة ما تبقى من وطنهم من أجل إعادة بنائه.

وأضاف «الكعبي» في تصريحات خاصة لـ «صوت الدار» أن إيران تحاول بشتى الطرق زيادة أذرعها الإرهابية في العراق، لتحقيق أطماعها ، وأن انتفاضة الشعب الأخيره شخصت دور إيران المدمر للعراق ومن خلال ميليشياتها وعملائها وما حدث من قتل لـ  «سليماني» ومرافقيه في بغداد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية هو نذير ببداية قطع أذراع إيران في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

وأضاف «الكعبي» أن المخطط هو تشكيل ميليشيا في العراق على شاكلة الحرس الثوري الإيراني، ليكون امتداد أيضا لـ الميليشيات والأذرع الإيرانية في المنطقة، مثل حزب الله والعصائب وفاطميون الافغان وزينبيون الباكستانية، وغيرها لزيادة وتوسيع إرهابها في العراق والمنطقة.

وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية الأحواز، أن الحرس الثوري اختار اثنين من الأحواز المُغرر بهم والعملاء ليكونوا واجهة جديده، أحدهم نائب لقائد الحرس الثوري الايرانيـ وهو عبدالرضا العبيداوي والثاني ماجد الشرهاني على رأس هذه الميليشيا المسماة الجيش الإسلامي للمقاومة.

وهاجم «الكعبي» تكوين تلك الميلشيا مؤكداً أن محاولة تأسيس مثل هذه الميليشيا وتعيين مثل هذين الشخصين هو بمثابة تغير نمطي لترسيخ الوجود الإايراني في العراق والمنطقة، وهذا استدلال على تمادي إيران وزيادة رغبتها بإشعال المنطقة بالحروب والقلاقل وإدخالها في نفق مظلم لايحمد عقباه.

وشدد «الكعبي» على احترام السيادة العراقية وأن يكون هناك رادع حقيقي لهذه الميليشيات الإرهابية وقطع أواصالها ليعود العراق الى الحاضنة العربية.

وشدد على ضرورة دعم مشروع الشرعية لدولة الأحواز الذي يشكل المشروع العربي الاستراتيجي لتقليص دور إيران وإضعافها وإرجاعها إلى حدودها وانهيارها، وهو مشروع تحرير الأحواز وإعادة شرعيتها ليكون حوض الخليج على ضفته الشرقيه مستقل تماماً حوائط صد ضد إيران ومخططاتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى