آخر الأخبارتحليلاتسلايد

نظرية تخليق الفيروسات.. هل يكون «كورونا» بداية لأوبئة جديدة؟

كتب – خالد جمال

ينتظر العالم بأكلمه وضع حد ونهاية لجائحة كورونا من خلال إنتاج لقاح أو علاج لاختفاء الفيروس بشكل نهائي.

ومع نهاية الجائحة الحتمية – فقد مر علي كوكب الأرض خلال المائة عام الماضية ما يقرب من 5 جائحات من نوع الانفلونزا المشابه جينياً لفيروس كورونا – سيكون عدم ظهور أي طفرات جديدة في الفيروس من حيث الأعراض المصاحبة للمرض، أمر هام جدًا.

وعلى الرغم من المؤشرات التي تؤكد انخفاض خطورة الفيروس، إلا أن هناك زيادة في معدل الوفيات، إذ يرجع زيادة عدد الوفيات إلى الإهمال الطبي، وليس الأمر متعلق بشراسة الفيروس.

كورونا ونظريات المؤامرة

زعمت العديد من التقارير الصحفية والتليفزيونية حول وجود مؤامرة كونية حول انتشار فيروس كورونا لأهداف قد تكون أقرب إلي الخيال العلمي.

وباستعادة تاريخ فيروس «الإيدز»، من اضطراب على مستوي العالم والعديد من الشائعات حول أن هناك ممارسات إفريقية شاذة وراء انتشار الفيروس، الأمر الذي نفاه باقي العلماء بالأدلة بعد العديد من سنوات البحث المكثف، وانتهت هذه الأبحاث والتقارير باعتذار منظمات المجتمع المدني الأمريكية عن أنها كانت سبب رئيسي في انتشار فيروس الايدز المصنع «المخلق» بكافة أنواعه ومقاضاة مصنعيه.

وعن فيروس كورونا الذي يعد فصيلة من ملايين الفصائل من الانفلونزا الموجودة في الحيوانات، يسعي العلماء لمعرفة السبب الرئيسي والحقيقي لخروج هذا الفيروس بهذه القوة التي تنافي طبيعة الفيروس الضعيفة، إذ روجت روايات بأنه مخلق في معمل ووهان الصيني، الأمر الذي لم يثبت فعليًا حتى الآن.

وتشير التقارير أنه لن يثبت ما إذا كان مخلق أو غير ذلك، والسبب الحقيقي بين عشية وضحاها قبل العديد من التحقيقات والاختبارات المكثفة والتي قد تصل إلى العديد من السنوات كما حدث في ازمة فيروس الايدز.

العالم ما بعد الجائحة

تزامن التطور الطبي الذي وصل إليه العالم مع تطور الفيروسات واستخدامها لأساليب أكثر حيلة ومكر، ففي حالة انتهاء كورونا سيعيش العالم «فترات ما بعد الجائحة».

ومن المتوقع أن تشمل هذه الفترة تغير جذري في أسلوب البشر في نظرتهم للحياة وهو ما حدث في الجائحات السابقة مثل الطاعون والكوليرا وغيرها، ويعتقد ان يعيش العالم بالكمامات في الفترة القادمة، خوفا من ظهور اوبئة جديدة.

وفي هذا الصدد، صرحت جميع الجمعيات المسئولة عن صحة المواطنين باعتبار رفض ارتداء الكمامات والأقنعة في الأماكن العامة غير مقبول اجتماعياً مثل قيادة السيارة تحت تأثير الكحول أو عدم ارتداء حزام الأمان.

وتوحي كل هذه التصريحات بحالة الرعب التي يعيشها العالم، وفي النهاية يبقي السؤال الأبرز متي ستنتهي جائحة كورونا؟.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى