نفوق دفعة جديدة من أفيال زيمبابوي يُثير القلق في البرلمان

أعلن المسؤولين البيئيين في زيمبابوي، نفوق 12 فيلاً آخر، ليرتفع إجمالي عدد القتلى من تفشي عدوى بكتيرية مشتبه بها إلى 34 ، وفق ما أعلنت سلطات الحياة البرية يوم الإثنين.

وقال فولتون أوبنيو مانجوانا، مدير هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، أمام البرلمان: «تم العثور على إجمالي 34 جثة لكن من المحتمل وجود أخرين لم يتم العثور عليهم».

• اقرا ايضا: الاتحاد الأوروبي يُحذر من التدخل الخارجي فى الحرب بين أذربيجان وأرمينيا

ونفقت الحيوانات بين 24 أغسطس و 23 سبتمبر من هذا العام في وحول الغابات الغنية بالحياة البرية بين متنزه هوانج الوطني الشهير في الشمال الغربي وبلدة شلالات فيكتوريا.

وقال مانجوانا «تم العثور عليهم ممددين على بطونهم» مما يشير إلى أنهما ماتا بشكل مفاجئ للغاية. وقال إن الاختبارات التي أجريت في زيمبابوي حتى الآن تشير إلى مرض يسمى تسمم الدم النزفي الذي تسببه عدوى بكتيرية.

استبعد رينجرز التسمم بالسيانيد أو الصيد الجائر لأنه تم العثور على الحيوانات وأنيابها سليمة. قال مانجوانا إن الحيوانات البرية أكثر عرضة للإصابة بالأمراض خلال موسم الجفاف والحار في البلاد، والذي يمتد تقريبًا من أغسطس إلى نوفمبر.

• اقرا ايضا: المعارض الروسي نافالني يكشف تفاصيل زيارة ميركل السرية له

في السنوات الأخيرة، عانت زيمبابوي من موجات جفاف متتالية زادت من حدتها بسبب الاحتباس الحراري، مما تسبب في نقص المياه والغطاء النباتي للحيوانات. وقد تم إرسال العينات إلى معمل في بريطانيا وسيتم إرسال عينات أخرى إلى جنوب إفريقيا والولايات المتحدة لإجراء مزيد من الاختبارات والتحليل.

وفقدت بوتسوانا المجاورة، وهي موطن لأكبر عدد من الأفيال في العالم بحوالي 130.000، حوالي 330 فيلًا في وقت مبكر من هذا العام بسبب التسمم بالبكتيريا الزرقاء.