كتبت: إسراء عبد التواب
دعوات تبث للتحريض على الفوضى وتهديد أمن المواطنين، تقودها جماعة الإخوان الإرهابية، على منصاتها الإلكترونية، لدعوة الناس إلى الخروج للميادين للاحتجاج، من أجل زعزعة الاستقرار وإشعال الحرائق.
الدعوات التي تستعين بقوي أجنبية، أمرالنائب العام المصري المستشارحمادة الصاوي، بإجراء تحقيقات موسعة في وقائعها بعد أن كشفت النيابة العامة عن وجود عناصرأجنبية في محيط أماكن التظاهرات بمحافظة القاهرة، منهم فلسطيني اعترف بانضمامه لتنظيم الجهاد الإسلامي الفلسطيني، وآخر هولندي ضُبط بحوزته طائرة مسيرة لاسلكياً تطير على مسافات مرتفعة مزودة بآلة تصويرعالية الدقة لها القدرة على تتبع أهداف ثابتة ومتحركة وتصويرها.
قوي أجنبية وراء مخطط الفوضى
وتتسق تلك المعلومات الفائتة مع التحركات التي تقوم بها الجماعة، بالتنسيق مع قوي أجنبية لدفع الشارع المصري إلى الإحتقان، فيما يشبة الحرب بالوكالة لتمزيق مصر.
عمرفاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، كشف النقاب عن تلك الخطة، مؤكدا أن الإعداد لها بدأ منذ عام 2011، وما زالت مستمرة، بهدف إسقاط مصر وتمزيق الوطن العربي في إطار ثورات الربيع العربي، وأن تلك التحركات في الفترة الآخيرة تستهدف اللعب على الظهير المدني، عبرتجنيد مجموعة من الشباب لتغيير الهوية السياسية لهم، وهي الأجيال الصغيرة التي تسمي بـ«العقول البيضاء» والتي كانت اعمارهم ابان ثورة يناير لم تتجاوز العشر سنوات، ولم يجربوا دفع فواتير الفوضي.
وأضاف “فاروق” في تصريحات خاصة لـ« صوت الدار» أن مشروع استهداف مصر كان غرضه تنصيب الإخوان على رأس الدولة وتمزيقها إلى دويلات، وأن هذا المخطط يستهدف الجيش المصري كمحور إرتكاز، بالتعاون مع بعض القوي والأجهزة الإستخباراتية الدولة لفشلهم في مواجهتها عسكريا.
أجهزة استخبارات توظف الميديا لإدارة معركة نفسية
وأشار”فاروق” أن تظاهرات الإخوان في السنوات الماضية لم تكن جريئة، لكنها الآن يقف ورائها أجهزة استخبارات توظف الميديا في تلك الحرب لإدارة معركة نفسية، هدفها ضرب هيبة الجيس المصري، لخلق حالة من التشكيك، وهو ما يجب الإنتباه له، حتى لا نعود للمربع صفر، وعطفا على ماسبق، يستطرد “فاروق”:”هذا المخطط يستخدم شخصيات مثل مسعد أبوفجر، والمقاول محمد علي، الهارب في أسبانيا، وهؤلاء يحاولون استقطاب الأجيال الصغيرة التي لم تدفع تكاليف الثورات الباهظة”.
«سلطان الظل» للعمليات القذرة لـ«أردوغان» وراء الهجمات
وفيما يتعلق بالأسماء التي تدير المشهد من الخارج، قال “فاروق” من بينها هاكان فيدان، رئيس جهازالاستخبارات التركية، الملقب بسلطان الظل، والذى تولى منصبه في 2010، ويعتبر المشرف على العلميات القذرة التي ينفذها الرئيس التركي رجب أردوغان، والملقب بـ “سلطان الظل”، أو”حافظ أسرار الدولة”، ويشرف بشكل مباشر على ملف الشؤون المصرية، وملف الشؤون الاسرائيلية، وملف جماعة الإخوان، وملف فتح الله كولن، ويدير بشكل مباشر مكتب الإخوان في تركيا.
خلق الفوضي هدف «تنظيم الحمدين»
إلى جانب «غانم الكبيسي» مدير المخابرات القطرية، والمسؤول الأول عن إدارة ملف مصر، وملف دعم الإرهاب في العالم العربي، بتكليف من «تنظيم الحمدين»، حيث كان المخطط الأول لسياسات الدوحة لتصديرالفوضي
ينضم لها المجرم الرابع في مشهد التحريض على الفوضي، وهو نائب رئيس جهازالمخابرات القطري، عبدالله محمد مبارك صالح الخليفة، المسؤول عن ملف إفريقيا، والسيطرة على المليشيات المسلحة في أفريقيا، وتطوعها لصالح الدوحة.
زياد نخالة المعني بدوائرالرصد وجمع المعلومات
إلى جانب زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، والذي تولي منصبه منذ 2018، ويمثل أحد العناصر الاستخباراتية الهامة، والمعني بدوائر الرصد والمتابعة وجمع المعلومات، وكان أحد المؤسسين لخلية الرصد المراقبة بحزب الله في لبنان، وكان مسؤولا عن تعليم عناصر حزب الله اللغة العبرية، بحكم علاقته القوية الحرس الثوري الإيراني، ويعتبر أحد أهم أزرع إيران في المنطقة العربية، وقد تم تسريب تسجيل كشف فيه علاقته بالحرس الثوري الإيراني.
على بطيخ الهارب في تركيا
وينضم إلى قائمة الدائرة التي تدير مخطط الفوضي ضد مصر”على بطيخ” عضو بمجلس شورى جماعة الإخوان، من مواليد 1955 بمحافظة الجيزة، تم اختياره عضوا باللجنة الإدارية العليا للجماعة، ثم هرب إلى تركيا.
