آخر الأخبارتحليلاتسلايد

«نووي إيران استفزاز مستمر».. تلويح برفع التخصيب لـ 90%.. وترقب أمريكي حذر

أعلن منذ قليل، مندوب روسيا في العاصمة النمساوية فيينا، بدء الجولة الثانية من مفاوضات الاتفاق النووي، للتوصل إلى إتفاق ملزم بعد انتهاكات إيران للاتفاق وإعلانها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.

وتخيم أجواء توتر على الاجتماعات المرتقبة، على خلاف ما كان متوقعا لدى انتهاء جولة الأسبوع الماضي، التي وصفتها إيران بالإيجابية.

وقبل إنعقاد الجولة الثانية للمباحثات، أشار الرئيس الإيراني حسن ‏روحاني، إلى قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. بـ «هدف سلمي».

في السياق ذاته، قال جو ‏بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي سابقا: إدارة بايدن لم تدرك بعد أن النظام الإيراني لم يتخذ أبدًا القرار الاستراتيجي بالتخلي عن الأسلحة النووية.

وأكد أن المشكلة تكمن في أن طهران لا تزال تريد امتلاك هذا السلاح وفي الوقت نفسه تريد التخلص من العقوبات.

‏وتابع «بولتون»، الملالي ليسوا مستعدين لتقديم أدنى التنازلات والتعاون فيما يتعلق بالعودة إلى الالتزامات النووية.

في السياق ذاته، ‏كتب حميد أبو طالبي، المستشار السياسي السابق للرئيس حسن روحاني، عبر صفحته في تويتر، قائلا: إن «‎التخصيب بنسبة 60 ٪ في إيران سيكون له قيمة تفاوضية كبيرة، عندما تصبح المفاوضات مباشرة وثنائية مع الولايات المتحدة…. دون ذلك قد يؤدي هذا التخصيب إلى إجماع عالمي ضد ‎إيران».

كانت إيران قد منحت مهلة 60 يوماً للدول التي لا تزال ضمن الاتفاق النووي (ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا) لمساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأميركية مقابل التفاوض في الملف النووي الإيراني.

نووي ايران يورانيوم

وتأتي الجولة الجديدة بعد أسبوع شهد أحداثا ملتهبة، إذ تعرضت منشأة “نطنز” لهجوم يرجح أن إسرائيل هي من تقف وراءه، ثم ردت طهران برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60 بالمئة. بالإضافة إلى ما أشار إليه الرئيس الإيراني حسن ‏روحاني، إلى قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن بلاده ملتزمة بالعمل مع حلفائنا لمحاسبة إيران على دعمها للإرهاب وبرنامجها الصاروخي وانتهاكاتها الحقوقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن المحادثات النووية مع إيران ستكون صعبة لعدة أسباب، بينها الافتقار إلى الثقة بين الولايات المتحدة وإيران.

وتتخذ طهران من الملف النووي وسيلة للضغط على على الولايات المتحدة الأمريكية، لرفع العقوبات الأمريكة، والعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى (فرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا والصين).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى