آخر الأخبارتحليلاتسلايد

نيبال تدخل شباك أطماع «أردوغان».. تعاون إرهابي تحت ستار الإغاثة

من أذربيجان للهند وباكستان وأفغانستان، وغيرها من الدول الآسيوية التي تواجه أزمات إنسانية عديدة، استغلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للدخول إليها عبر بوابة المساعدات المزيفة، لفرض سيطرته وتوسيع نفوذه واستغلال ثروات البلدان.

المساعدات الإنسانية، كانت المنفذ والستار الذي يتخذه أردوغان للدخول إلى البلدان، لينشر الإرهاب ويوسع نفوذه، وهي الوسيلة نفسها التي اتبعها للوصول والتأثير على نيبال حاليا.

وحسب التحقيقات، فإن هناك تعاون بين جمعية خيرية تركية مرتبطة بتنظيم القاعدة مع منظمة إسلامية في نيبال، لمضاعفة دعمها للشبكات المتطرفة. حسبما كشف تحقيق لموقع نورديك مونيتور السويدي.

نتائج فشل أردوغان

الموقع السويدي، قال: إن هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات التركية المعروفة بـ”IHH”، تنفذ مشروعات عديدة في نيبال، خاصة في المناطق القريبة من الحدود مع الهند، بهدف توسيع قاعدة الدعم بين الأقلية المسلمة في البلاد والعمليات اللوجستية لدعم الشبكات المتطرفة على مستوى العالم.

وتابع: إنه توصل أن هيئة الإغاثة التركية تهدف حصد موطئ قدم لها بنيبال عبر المنظمة الإسلامية، لذلك قدمت لها تمويلا ضخما تحت ذريعة تدشين مشروعات مختلفة، وتنظم الهيئة التركية عدة أنشطة في مقاطعات بنيبال، وخاصة مناطق مثل سونساري القريبة من الحدود الهندية، رغم تحذيرات أجهزة الاستخبارات الهندية بشأن المنظمة النيبالية الداعمة لعناصر متطرفة.

التضخم في تركيا

 

وتضطلع هيئة الإغاثة التركية في العديد من الجرائم الدولية، حيث تعتبر أداة تابعة لوكالة المخابرات والنظام التركي، وسبق أن وجهت لها اتهامات بتهريب الأسلحة في وثائق بمجلس الأمن الدولي، وتم التحقيق معها لإدارة خط دعم للجماعات المتطرفة في سوريا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى