آخر الأخبارتحليلاتسلايد

هجوم شامل على الدونباس والاستمرار في الضغط على ماريوبول وضرب مواقع أخرى.. روسيا تشن أكبر هجماتها منذ بدء الحرب

دومًا ما كان يشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه  لا يمكن المساس بالمواطنين الأوكران ولا البنية التحتية في البلاد هناك بأي حال من الأحوال.

ولكن ما أكد عليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن القوات الروسية تقوم بإبادة جماعية للأوكران وترتكب جرائم حرب.

ومع الهجوم الجديد الموسع لروسيا في الشرق الأوكراني، هل ستتعالى أصوات صرخات المدنيين من جديد مثلما تقول أوكرانيا، أم أنهم هادئين مثلما تقول موسكو؟.

قصف عنيف

وقد أوضحت موسكو أمس الاثنين أنها قامت بقصف مئات من الأهداف العسكرية في الداخل الأوكراني، ونجحت في تدمير مواقع قيادية عن طريق صواريخها الجوية.

وفي بيان لوزارة الدفاع الروسية، فإن الصواريخ استطاعت تدمير 16 منشأة عسكرية أوكرانية بمناطق متفرقة في الجنوب والشرق.

بالإضافة إلى 315 هدفًا عسكريًا في ليلة واحدة، و108 مناطق تتمركز فيها قوات الجيش الأوكراني، في عملية روسية موسعة لم تشهدها الحرب على أوكرانيا من قبل.

الهجوم على الدونباس

وبسبب المقاومة الكبيرة التي يواجهها الجيش الروسي من قبل القوات الأوكرانية، عاد من جديد محاولًا تركيز هجومه بشكل مكثف على منطقة الدونباس.

وهو ما يعرف بالعاصفة الأخيرة في الحرب كما توضح بعض التقارير، في إشارة إلى أن من ينجو من تلك العاصفة سوف ينجو من الحرب ويخرج منتصرًا.

السيطرة على ماريوبول

وفي سياق متصل، وعلى جانب آخر من الحرب، يحاول الجيش الروسي أن يسيطر بشكل كامل على مدينة ماريوبول الساحلية، التي يحاصرها منذ أسابيع.

ولا يتبقى فيها سوى مجموعة من القوات الأوكرانية التي تحتمي وتتمركز داخل أحد مصانع الحديد والصلب هناك بالمدينة رافضين الاستسلام.

وتمثل ماريوبول نقطة تحول هامة بالنسبة للروس إن نجحوا في السيطرة عليها، وذلك كونها ستربط بين الأراضي التي يسيطر عليها الإنفصاليون الموالين لروسيا، وشبه جزيرة القرم التي ضمتها إليها قبلًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى