«هددني بالقتل والاغتصاب» زوجة جوني ديب تصعد الخلاف معه وتقدم شهود للمحكمة
ما بين تهديد بالقتل ونفى الاتهامات عادت قضية الممثل الأمريكي جوني ديب وزوجته آمبر هيرد، للنظر أمام المحكمة من جديد في لندن، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين، كل منهم يرى الآخر مذنبا ويحاول نفي الاتهامات عن نفسه.
وتتهم آمبر هيرد جوني ديب بأنه كان دائم الشك في سلوكها، وأنها عانت من اتهاماته المتكررة بأنها على علاقة غرامية مع أشخاص غيره، وكان يتعامل مع الأمر كما لو كان متأكد منه.
وأوضحت الزوجة أن كل اتهامات الخيانة التي قالها زوجها جوني ديب غير حقيقية، ومجرد ادعاءات باطلة.
وقالت إنه كان دائم توجيه اتهامات لها بالخيانة مع زملاءها في العمل ومن تشاركهم التمثيل في الأفلام ومنهم إيدي ريدماين، وجيمس فرانكو، وجيم ستورجيس، وكيفين كوستنر، وليام هيمسوورث، وبيلي بوب ثورنتون، وتشانينج تاتوم.
ووصلت الحد بجوني ديب وقف زوجته السابقة لاتهامها بالخيانة مع النساء مثل كيلي جارنى.
وواصلت هيرد لثلاث أيام تقديم أدجلة جديدة للمحكمة على موقفها، بينما يرد جوني ديب بأدلة مماثلة تنفي تهمة العنف المنزل عن نفسه.
وتقول الزوجة إن جوني كان يضربها ويسئ معاملتها، مؤكدة أنها كانت تتخشي على نفسها الموت أثناء هجومها عليه حيث زعمت أنه ضغط علي رقبتها أكثر من مرة، وأخبرها أنه سيقتلها وينقل جثتها.
ويزعم شهود هيرد في بيان مكون 39 صفحة أن ديب كان يهدد زوجته بالقتل عدة مرات، وشهد بهذه الرواية عدد من أصدقاء الممثلة.
كما زعمت أيضًا أن جوني ديب هددها مرارًا باغتصابها من قبل رجال آخرين بالقوة، وكان يتواصل مع بعض الرجال السود لمساعدته في ذلك.
ويقاضي ديب البالغ من العمر 57 عاماً مع زوجته الشركة التى تملك جريدة الصن البريطانية بسبب نشرها لمقالة أشارت إليه فيها بأنه ضارب الزوجات.
وينفي ديب حوالي 14 اتهاما موجهة إليه تتعلق بالعنف المنزلي وهي التهم التي تبني عليها شركة نيوز غروب نيوزبيبرز دفاعها.
