آخر الأخبارتحليلاتسلايد

هذا ما فعله «سيف العدل» الزعيم المتحمل لتنظيم القاعدة الإرهابي مع الحرس الثوري الإيراني.. صحيفة أمريكية تكشف أسرار خليفة الظواهري مع طهران

كشفت صحيفة واشنطن فري بيكون، عن أسرار العلاقة الوطيدة بين طهران والزعيم المحتمل لتنظيم القاعدة الإرهابي وذلك بعد مقتل أيمن الظواهري في غارة أمريكية بكابل عاصمة أفغانستان.

أقام سيف العدل، واسمه محمد صلاح الدين زيدان، الرجل الذي من المرجح أن يصبح الزعيم التالي للقاعدة عقودًا في استخدام إيران كقاعدة للعمليات وحافظ على علاقات عميقة مع النظام المتشدد، مما يشير إلى أن القوتين الإرهابيتين الرائدتين في العالم يمكن أن توسع علاقتهما بشكل كبير في المستقبل القريب.

إقامته في إيران

فر سيف العدل، القائد الثاني للقاعدة والرئيس القديم لذراعها الأمني​​، إلى إيران في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين مع كبار القادة الآخرين بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وفقًا لمسؤولين أمريكيين سابقين ومعلومات صادرة عن مجموعة مراقبة على محور إيران والقاعدة، فقد ساعد من هناك في نقل الأوامر إلى أيمن الظواهري، زعيم القاعدة الذي قُتل مؤخرًا، وتنظيم عمليات إرهابية أسفرت عن مقتل عشرات الناس، بمن فيهم الأمريكيون.

اقرأ أيضا: وزير الخارجية الروسي: الاتفاق النووي الإيراني يجب ألا يكون له شروط جديدة

حماية من الحرس الثوري

قام الحرس الثوري الإرهابي الإيراني بحماية سيف العدل أثناء تواجده في البلاد، وسمح له النظام بالتخطيط لهجمات إرهابية قاتلة، وبحسب «يواني» وهو شخص من التحالف ضد إيران النووية، وهي جماعة مناصرة تتابع عن كثب العمليات الإرهابية الإقليمية لإيران، «إذا تم تحديد العدل على أنه القائد، فإن وجوده المشبوه في إيران يثير المزيد من الأسئلة حول تأثير إيران على القاعدة».

تنسيق عملياتي

استغل «العدل» وشبكته من المقربين من القاعدة وقتهم في إيران لإقامة «تنسيق عملياتي» وثيق مع قوات الأمن الإيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري. يرى «جابرييل نورونها» وغيره من المسؤولين الأمريكيين السابقين المطلعين على هذه العلاقات أن إيران كانت على خلاف مع القاعدة بسبب الاختلافات الدينية، لكن الأمر لم يكن كذلك منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى