آخر الأخبارتحليلاتسلايد

هل تواجه تركيا مجاعة خلال فترة قريبة؟

لا تزال الأزمة الاقتصادية تخيم على الوضع الداخلي في ليبيا، حتى شملت الأزمة كافة القطاعات الاقتصادية في البلاد، ما تسبب في معاناة كبيرة، قد تسفر في الأيام المقبلة عن حدوث مجاعة للشعب التركي.

وفي ظل إصرار الرئيس التركي على زيادة الإنفاق العسكري خلال وقت سابق على التدخل التركي في سوريا وليبيا، لم يكن الرئيس التركي مفرًا من تقليص نسبة ما تتلقاه الميليشيات التابعة له من أموال سواء في سوريا أو ليبيا، فضلًا عن تدهور الوضع الاقتصادي الداخلي في يبشر بحدوث مجاعة بالتزامن مع حدوث أزمة اقتصادية حادة في تركيا.

اقرأ أيضًا: كارثة صحية.. تركيا تتقدم دول العالم في تفشي فيروس كورونا

ومن جانبه انتقد كمال كليتشدارأوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، إجراءات النظام إزاء فيروس كورونا، محذرًا: «سنواجه أزمة اقتصادية واجتماعية أكثر عمقًا».

وأضاف أنه في حال حدوث موجة ثانية ستنجح تركيا من الناحية الصحية، إلا أنها ستفشل من الناحية الاقتصادية والاجتماعية. وإذا استمر النظام السياسي في مفهومه اليوم سنواجه أزمة اقتصادية واجتماعية خطيرة، وسنواجه أوضاعًا مؤلمة.

وذكر موقع تركيا الان نقلًا عن أوغلو أن ما يجب فعله هو تغيير السياسات الحالية، حيث إن الجرح بين النظام والمواطن زاد، وانهار نظام الجدارة بالدولة، لافتًا إلى أن الدولة التركية لديها مشاكل حقيقية في مجال الزراعة، ويجب ألا يندهش أحد حال حدوث مجاعة بالبلاد.

اقرأ أيضًا: كيف خسرت تركيا ٦.٥ مليار دولار بسبب هبوط البورصة؟

من جانبه قال هشام عبد العزيز، الباحث في الشأن التركي أن حملات التبرعات التي أعلن عنها الرئيس التركي فإن هذه التبرعات لها هدف آخر وهو وضع الخزانة، فخزينة الدولة خاوية، لذلك أرسل أردوغان أوامره بالتبرع  بالأموال، حين قال أن الدولة تنهار والخزينة خاوية.

وأضاف عبد العزيز لـ”صوت الدار” أن النظام لن يجعل الشعب يثق فيه لأن هناك مشكلة حقيقية لأن الأموال التي تبرعوا بها من قبل لعائلات الشهداء لم يعرف حتى الآن إلى أين ذهبت، لافتًا إلى أن الوضع الاقتصادي الداخلي في تركيا يكاد يصل إلى حد المجاعة بالفعل بعد أن زادت حالات الانتحار نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة لكافة المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى