آخر الأخبارتحليلاتسلايد

هل سقطت أوروبا في فخ أوميكرون؟.. تحركات سريعة للتسلح باللقاحات

بدت أوروبا في حرب طاحنة مع فيروس كورونا المستجد ومتحوراته على ضوء، ظهور المتحور الجديد أوميكرون، وما يرتبط به من تداعيات كارثية، فما بدأت القارة العجوز التسلح بنشر المزيد من اللقاحات في جميع أنحائها. 

وعلى الرغم من التحفظات المعلنة وما يرتبط بها من تظاهرات في عدد من البلدان الأوروبية ضد قرارات الإغلاق، إلا أن إعادة التدابير الوقائية المشددة يدخل حيز التنفيذ الآن، مع تأكيد الدوائر البحثية العالمية على حتمية الاهتمام بتدابير الحماية.

 

الوحدات العلاجية 

من جانبها قالت شركة فايزر إنها ستزود بريطانيا بـ 2.5 مليون وحدة علاجية إضافية لمرشحها القادم حبوب باكسلوفيد.

وهذا بالإضافة إلى وحدات العلاج البالغة 250.000 التي سبق أن تعاقدت عليها الحكومة البريطانية، في انتظار الموافقة والتوصية للاستخدام، وبذلك يصل المبلغ الكامل للدورات العلاجية إلى 2.75 مليون.

وتتوقع شركة فايزر إنتاج ما يصل إلى 80 مليون وحدة علاج من باكسلوفيد بحلول نهاية عام 2022، مع توفير 30 مليون وحدة علاجية في النصف الأول من العام.

تعزيز مبدأ المساواة 

وفي حالة الترخيص أو الموافقة، ستقدم شركة فايزر العلاج المضاد للفيروسات عن طريق الفم من خلال نهج التسعير المتدرج استنادًا إلى مستوى الدخل لكل دولة لتعزيز المساواة في الوصول في جميع أنحاء العالم. وستدفع البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط ​​أكثر من البلدان ذات الدخل المنخفض.

وأشارت شركة فايزر إلى أنها تواصل استثمار ما يصل إلى حوالي مليار دولار لدعم تصنيع وتوزيع باكسلوفيد، بما في ذلك استكشاف خيارات التصنيع التعاقدية المحتملة.

وقد أبرمت اتفاقيات مع دول متعددة وبدأت في التواصل الثنائي مع ما يقرب من 100 دولة حول العالم.

الجرعات المطلوبة

وإذا تم التصريح أو الموافقة، سيتم إعطاء باكسلوفيد بجرعة 300 ملليجرام (قرصين 150 مجم) من نيرماترلفير مع قرص واحد 100 مجم من ريتونافير، يعطى مرتين يوميًا لمدة خمسة أيام. وتحتوي علبة واحدة على خمس عبوات من باكسلوفيد، كأقراص نيرماترلفير مع أقراص ريتونافير، والتي توفر جميع الجرعات المطلوبة لدورة علاج كاملة مدتها خمسة أيام ضد الفيروس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى