آخر الأخبارتحليلاتسلايد

هل يسير «بايدن» على خطى «ترامب» بشأن نووي إيران؟

المطرقة الأمريكية تلوح في الأفق

يبدو أن إيران لا تزال غارقة في «بحور الوهم»؛ وتحديدًا بشأن الملف النووي، وآليات تعامل إدارة جوبايدن؛ فرغم تلميح واشنطن بعدم رفع العقوبات المفروضة على طهران؛ إلا بعد التزامها ببنود الاتفاق المبرم سابقًا؛ لكن سياسات المراوغة الإيرانية لاتزال مستمرة على نفس النهج؛ وتسبب في توقيع عليها العديد من العقوبات.

وفي تصريح واضح وصريح، للرئيس الأمريكي جو بايدن قال: «لن نرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي». حسبما أوردت شبكة «سي بي إس» عبر حديث تلفزيوني.

وعن إمكان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، وإنقاذ الاتفاق النووي، أجاب بايدن «كلا» فعلى الإيرانيين أن «يوقفوا أولا تخصيب اليورانيوم».

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني، نقل عن المرشد الإيراني، علي خامنئي قوله: «إذا أرادت الولايات المتحدة أن تعود إيران إلى التزاماتها، فعليها أن ترفع جميع العقوبات من الناحية العملية، فسنقوم بالتحقق ثم سنعود إلى التزاماتنا».

وهددت إيران بعرقلة عمليات التفتيش النووي في وقت لاحق من هذا الشهر، وبدأت في تخصيب اليورانيوم بالقرب من مستويات الأسلحة، وعززت تدريباتها العسكرية، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز كجزء من مناورات بحرية في خليج عمان الشهر الماضي.

وسابقًا، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: «لا نقبل شروطا من إيران بشأن التفاوض.. والملف النووي لا يرتبط بالمحتجزين الأمريكيين في إيران». وذلك ردَا على مقايضة إيران لأمريكا، بشأن الإفراج عن المعتقلين الأمريكيين، نظير عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي مع إيران.

واتبعت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، حملة العقوبات الاقتصادية القاسية على طهران، فعلى مدار 4 أعوام ماضية، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية مئات العقوبات، شملت شخصيات بارزة وكيانات اقتصادية وسياسية واجتماعية معروفة، بتهمة الإرهاب، ودعم وتمويل الإرهاب والتطرف، وانتهاك الاتفاق النووي.

‏وحسب تصريحات مندوب ‎إيران الدائم لدى ‎الأمم المتحدة، فإن عدد العقوبات الأمريكية الموقعة على طهران، أكثر من ١٥٠٠ عقوبة، واستهدفت جميع القطاعات الاقتصاد الإيراني، وقضت تقريبًا على كافة عوائد إيران من الاتفاق النووي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى