هولندا تحطم الرقم القياسي لمحادثات الائتلاف بمرور 226 يومًا دون جدوى
سجلت هولندا رقمًا قياسيًا جديدًا في مفاوضات الائتلاف حيث فشلت البلاد في تشكيل حكومة جديدة بعد أكثر من سبعة أشهر من انتخاباتها البرلمانية.
وصادف يوم الجمعة 226 يومًا من المفاوضات الائتلافية – الأطول في تاريخ البلاد – وليس هناك نهاية واضحة في الأفق.
وتتفاوض أربعة أحزاب حاليًا بشأن استمرار الائتلاف الحالي بقيادة رئيس الوزراء مارك روتا.
بدأت المحادثات الموضوعية لتوها، حيث قال روتا إنه لا يتوقع نتيجة سريعة مع انطلاقها. وقال “لا يزال هناك الكثير لفعله”.
ألمانيا تسجل أكثر من 28 ألف حالة إصابة جديدة بكورونا خلال يوم واحد
وتم تسجيل الرقم القياسي السابق البالغ 225 يومًا في عام 2017 عندما كان السياسيون يعملون لتشكيل حكومة روتا الثالثة.
وتحتفظ بلجيكا المجاورة لهولندا بالرقم القياسي العالمي عام 2010 ، استغرق البلد 541 يومًا لتشكيل الحكومة.
توجه الناخبون الهولنديون إلى صناديق الاقتراع للانتخابات البرلمانية في 17 مارس.
وجاء حزب الشعب الليبرالي اليميني من أجل الحرية والديمقراطية (VVD) بزعامة روتا أقوى وحقق حزب D66 الليبرالي اليساري مكاسب كبيرة، ولكن هناك حاجة إلى أربعة أحزاب على الأقل لتحالف الأغلبية.
اليونيسف تشدد على ضرورة تلبية احتياجات الأطفال بأفغانستان وباكستان
ومنذ عام 2017 ، كان حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية و الليبرالي اليساري، يحكمان في ائتلاف مع الديمقراطي المسيحي والاتحاد المسيحي الصغير.
واستمرت المحادثات الاستكشافية لأشهر، بعد الفضائح السياسية في المقام الأول في صفوف الحرية والديمقراطية و الليبرالي اليساري من روتا، دعا حزب الليبرالى اليسارى إلى تغيير في القيادة وهو لصالح تحالف من خمسة أحزاب مع الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر.
وتم تجنب الانتخابات الجديدة فقط لأن الليبرالى اليسارى قرر التوقف عن منعهم وأعلن استعداده للاستمرار في التحالف الحالي.
