آخر الأخبارعرب وعالم

والدة الناشطة الكردية هفرين خلف: أردوغان وراء مقتل ابنتي 

أكدت والدة الناشطة الكردية هفرين خلف، أن تركيا متورطة في قتل ابنتها الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، التي تم اغتيالها ضمن 9 مدنيين على يد ميليشيات موالية للنظام التركي.

 

وقالت والدة الناشطة الكردية هفرين خلف، في لقاء تليفزيوني مع فضائية “العربية”، إن ابنتها قٌتلت بإطلاق الرصاص عليها في جميع جسدها ورأسها بعدما أنزلوها من سياراتها، مضيفة :”الإنسان يموت برصاصة أو رصاصتين. لماذا أطلقوا كل هذا الرصاص على جسد ابنتي”.

وأشارت والدة هفرين خلف، إلى العدوان التركي الذي شنه رجب طيب أردوغان على الشمال السوري، مضيفة :”تركيا متورطة في دم ابنتي.. ولن أسامحهم.. لن أسامح في دم ابنتي، وعلى المسؤولين أن يساعدوني في تعقب الجناة”.

أقرأ أيضا

أثارت قضية مقتل المهندسة الكردية، هفرين خلف، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، فيما ترددت أنباء عن وقوف جماعات إرهابية تابعة لتركية وراء قتلها.

في إطار ذلك، نستعرض أهم الحقائق والمعلومات عن المهندسة الكردية، هفرين خلف، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، وقصة مقتلها ومن الذي يقف وراء عملية اغتيالها.

المهندسة الكردية، هفرين خلف، ولدت في عام 1984، وقد تخرجت من جامعة حلب تخصص الهندسة الزراعية في عام 2009، وبعد ذلك تولت مناصب كثيرة كان أبرزها شغلها منصب نائب رئيس هيئة الطاقة في إقليم الجزيرة وتولت أيضا رئاسة هيئة الطاقة عام 2016.

 

وكانت هفرين خلف من الطموحات سياسيا، فركزت في هذا المجال، وتم انتخابها أمينا عاما لحزب سوريا المستقبل خلال المؤتمر التأسيسي للحزب الذي أسسته قوات سوريا الديمقراطية، وذلك عام 2018.

وقتلت هفرين خلف عندما استهدفت سيارتها على طريق القامشلي شمال سوريا، بعد أيام قليلة من العدوان التركي على الأراضي السورية، وسط اشتباكات عينفة ومعارك دموية جراء هذا الهجوم العسكري التركي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى