وزارة الصحة في غزة تحذر من تفشي أوميكرون
حذرت وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة في وقت متأخر من يوم الاثنين، من أن القطاع يشهد انتشارًا سريعًا لمتغير أوميكرون من كورونا، الذى يمكن أن يطغى على الخدمات الصحية هناك.
وقال مجدي ضاهر المسؤول بوزارة الصحة للصحفيين “هناك مخاوف وخوف عميقان من أن قطاع غزة سيشهد في الأسابيع المقبلة موجة قوية وغير مضبوطة من نوع أوميكرون”.
وقال إن العديد من الحالات التي تم تحديدها مؤخرًا “لم تكن من بين المسافرين العائدين من الخارج” ، مما يعني أن متغير أوميكرون ينتشر بالفعل في المجتمعات، وهناك حالات محتملة لا تعلم بها الوزارة.
وقال ضاهر “نخشى أننا نواجه انتشار سريع للمرض سيكون أيضًا عنيفًا للغاية، مما سيزيد من عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة”، مضيفًا أن الوزارة في غزة “لا تستطيع التعامل معه”
وحث ضاهر، يوم الأحد، المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المعدات الطبية إلى قطاع غزة، بما في ذلك أجهزة التنفس الصناعي والأكسجين.
تفرض إسرائيل حصارًا على قطاع غزة منذ عام 2007، بحجة أنه لا يمكن شحن العديد من العناصر إلى هناك لأنه يمكن تحويلها إلى أسلحة. وتنظر إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى حماس، التي تسيطر بحكم الأمر الواقع في غزة، على أنها منظمة إرهابية.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، عن 476 إصابة جديدة بأوميكرون، اليوم الثلاثاء، ارتفاعا من 291 عن اليوم السابق. لكن تم الإبلاغ عن معظم هؤلاء في الضفة الغربية، التي تحكم بشكل منفصل عن غزة.
