آخر الأخبارتحليلاتسلايد

وزير الميليشيات.. كيف أنقذ أردوغان رقبة باشاغا وأعاده لمنصبه؟

بشكل مفاجئ تم الإعلان عن خضوع فتحي باشاغا وزير داخلية حكومة الوفاق في طرابلس للتحقيق، وبشكل مفاجئ أيضاً عاد مرة أخرى لعمله، وما بين القرارين كان التدخل التركي من خلال أردوغان واضحاً وضوح الشمس.

وفي ظل محاولة من فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق في طرابلس لاحتواء الأوضاع التي باتت تخرج عن السيطرة في طرابلس، بسبب التظاهرات التي خرجت تندد بسياسات الوفاق، والأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها المواطنين، فأعلن عن إزاحة باشاغا من منصبه وتعيين شخص آخر محله.

لكن لم تمر أكثر من 24 ساعة على تلك القرارات حتى عاد السراج فيما كان قد أعلنه، وتمكن باشاغا من العودة لعمله مرة أخرى، بضغوط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ويرى محللون إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يترك أحد أهم رجاله المخلصين في طرابلس خاضعا للتحقيق من قبل حكومة الوفاق، في الوقت الذي يعمل فيه باشاغا على استقبال لميليشيات أردوغان، ومنحهم الجنسية الليبية، بل وصل الأمر إلى دمجهم في جهاز الشرطة الليبي.

ويرى فتحي بوعلوية المريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، أن أردوغان يحاول بقدر الإمكان حماية رجاله، في ظل محاولات غير جادة من فايز السراج لوقف إطلاق النار في طرابلس.

وأضاف المريمي، في تصريحات خاصة ل«صوت الدار» أن أبرز دليل على عدم وجود رؤية صائبة لدى أردوغان يتمثل في استمرار إرسال المزيد من المرتزقة السوريين إلى طرابلس، والتي كان أخرها ما أرسله أردوغان أمس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى