وزير مصري سابق يكشف عن كارثة حقيقية بشأن الملء الثاني لسد النهضة
قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الرى والموارد المائية الأسبق بمصر إن الملء الثانى لسد النهضة الإثيوبي يتطلب كم من المياه يُعادل مياه شرب المصريين على مدار سنة كاملة، بالاضافة إلى مياه رى نصف مليون فدان. جاء ذلك ردًا على التساؤلات بشأن تأثير الملء الثاني لسد النهضة على مصر والمصريين.
وكان وزير الري السوداني، ياسر عباس، قال: إن السودان ستتعرض لخسائر كارثية حال إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق، بينها عدم القدرة على تشغيل سد الروصيرص، بالإضافة إلى تعرض 20 مليون مواطن لكارثة حال الملء الثاني لسد النهضة.
واستمرارًا للاستفزازات والتعنت الإثيوبي، قال مصطفى الزبير رئيس وفد التفاوض السوداني بشأن سد النهضة، اليوم الثلاثاء: إن إثيوبيا بدأت فعليًا في الملء الثاني لسد النهضة. لافتًا إلى أن التوقعات تشير إلى اكتمال الملء الثاني لسد النهضة نهائيًا في شهر يوليو وأغسطس من العام الجاري.
وفي وقت سابق من الآن، قالت إثيوبيا: إن الملء الثاني لسد النهضة لن يسبب أي أضرار محتملة على مصر السودان. مؤكدة أن الملء الثاني للسد سيكون بموعده المحدد سلفًا وهو شهر يوليو 2021.
وكان وزير الري المصري الحالي محمد عبدالعاطي: قال إن مصر لن تقبل بأزمة مائية ولا بأي تصرف أحادي إثيوبي بشأن ملء وتشغيل المرحلة الثانية لسد النهضة.
وعلى مدار 10 سنوات متواصلة من المفاوضات، تعمدت إثيوبيا المراوغة والتملص من أي اتفاقات ملزمة لها بشأن ملء وتشغيل سد النهضة، الأمر الذي دفع الأزمة على المحك. وهو الأمر الذي تعتبره مصر والسودان، سياسة فرض الأمر الواقع، مؤكدين رفضه شكلا وموضوعًا.
