وصول 70 لاجئًا أفغانيًا بأمان إلى إيطاليا بعد عملية إنقاذ
بعد رحلة صعبة للغاية، وصل 70 لاجئًا أفغانيًا، كثير منهم رياضيات وراكبات دراجات، إلى روما يوم الأربعاء. استقبل الإسرائيلي الكندي سيلفان آدامز، اللاجئين الذين فروا من طالبان عند وصولهم.
كان آدامز جزءًا لا يتجزأ من عمليات الإنقاذ من أفغانستان، والتي استمرت لمدة عام تقريبًا جنبًا إلى جنب مع مجموعة دولية من الدبلوماسيين، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات ديفيد لابارينت، ومنظمة إسرائيد، وهي منظمة غير حكومية إسرائيلية. بالإضافة إلى 70 لاجئًا وصلوا إلى إيطاليا، أنقذت المجموعة 167 أفغانيًا آخرين أُعيد توطينهم في فرنسا وسويسرا وكندا، بحسب البيان.
تضمنت جهود الإنقاذ التي قامت بها “إسرائيد” عمليات سرية في أفغانستان. تم جمع اللاجئين من الأزقة ثم نقلهم إلى طائرة مستأجرة من قبل آدامز.
هبوط اضطراري لطائرة على متنها رئيس القضاء الإيراني
من بين من تم إنقاذهم الفريق الوطني الأفغاني لركوب الدراجات، وفريق الروبوتات، وعائلات الدبلوماسيين، والقاضيات، وضابطات الشرطة، والعاملين في مجال حقوق الإنسان، وأعضاء البرلمان وآخر عائلة يهودية في أفغانستان، وفقًا لبيان صحفي. وسُجنت إحدى أعضاء المجموعة الأخيرة في كابول لأشهر بعد اتهامها بمساعدة النساء في دراسة الرياضة وممارستها.
قبل وصولهم إلى روما، أمضى 70 لاجئًا تسعة أشهر في إسلام أباد، في انتظار حل مشكلاتهم البيروقراطية بالإضافة إلى تأشيراتهم الإيطالية. أصدرت إيطاليا 300 تأشيرة في المجموع، ومن المقرر أن يصل غالبية المستفيدين إلى روما قريبًا.
سينضم السبعون الذين وصلوا إلى منازل الإيطاليين في أبروتسو بمساعدة مؤسسة الممرات الإنسانية والصحفية الإيطالية فرانشيسكا مونزون.
