وفد برلماني فرنسي يزور تايوان رغم تحذير بكين
قالت رئيسة تايوان تساي إينج وين اليوم الخميس، لنواب فرنسيين يزورون تايوان إن الشركاء في الديمقراطية يجب أن يواصلوا العمل معا، بينما “تواصل الأنظمة الاستبدادية توسعها”.
ووصل فرانسوا دي روجي رئيس مجموعة الصداقة التايوانية في الجمعية الوطنية(مجلس النواب بالبرلمان الفرنسي) ، إلى تايوان أمس الأربعاء على رأس وفد من ستة نواب في زيارة تستغرق خمسة أيام على الرغم من تحذير الصين.
وقالت تساي خلال الاجتماع إن “تايوان ترغب في العمل مع دول متشابهة في التفكير مثل فرنسا للإسهام بشكل أكبر في السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والازدهار العالمي”.
وقال فرانسوا دي روجي إنه خلال المناقشات الأخيرة في الجمعية الوطنية أكدت الحكومة الفرنسية مجددا تشجيعها للحوار والسياسات الإقليمية البناءة من أجل المساعدة في الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
وفي بكين، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية زهاو ليجيان الأربعاء، فرنسا إلى الالتزام بمبدأ صين واحدة، قائلا إن الصين تعارض بشدة كافة أشكال التفاعلات الرسمية والسياسية بين تايوان وأي من حلفاء الصين الدبلوماسيين.
وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي، رأس السيناتور الفرنسي آلان ريشار رئيس مجموعة الصداقة التايوانية بمجلس الشيوخ الفرنسي وفدا من أربعة أعضاء بالمجلس توجه إلى تايبيه واجتمع مع تساي. وأعربت بكين في ذلك الوقت عن معارضتها الشديدة للزيارة.
وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949 ، بيد أن الصين تعتبر الجزيرة الديمقراطية ذاتية الحكم جزءا من أراضيها.
