وقف «تحقيقات مرفأ بيروت» بعد خصومة مع قاضي التحقيق

قالت وسائل إعلام ومصدر قضائي، إن التحقيق في الانفجار المدمر في مرفأ بيروت أوقف يوم الاثنين، بعد رفع دعوى قضائية ضد قاضي التحقيق من قبل وزير سابق طلب استجوابه كمشتبه به.

أدى انفجار بيروت في 4 أغسطس 2020، الناجم عن أطنان من نترات الأمونيوم التي لم يتم تخزينها بشكل صحيح في المرفأ، إلى مقتل أكثر من 193 شخصًا وإصابة 6000 شخص وتشريد نحو 300 ألف شخص.

وقالت وكالة الأنباء الوطنية التي تديرها الدولة: تم تعليق التحقيق في انتظار قرار محكمة الاستئناف في بيروت.

وقال المصدر إن القاضي طارق بيطار، أُبلغ يوم الاثنين بأن وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، رفع دعوى قضائية ضده بعد التشكيك في حياده في القضية.

وأضاف المصدر أن مصير بيطار في التحقيق ستقرره المحكمة إما أن ترفضه أو تقبله.

• اليابان ترفع حالة الطوارئ في جميع المناطق نهاية الشهر

بيطار هو ثاني قاضٍ تم تعيينه للتحقيق في الانفجار بعد إقالة القاضي فادي صوان في فبراير الماضي من القضية.

ووجه صوان العام الماضي، اتهامات ضد رئيس الوزراء بالوكالة حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بالإهمال. لكن اثنين من الوزراء قدموا طلبًا إلى النيابة العامة لإبعاد صوان عن القضية، وشككوا في حياده.

وأعلن القاضي بيطار في يوليو الماضي إجراءات قانونية بحق عدد من السياسيين وقادة الأمن، بينهم دياب.

وقال وليام نون، شقيق أحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت: نخشى تسييس قضية المرفأ. وقال نون إنه وعائلات الضحايا الآخرين سيواصلون النضال من أجل تحقيق العدالة بأي ثمن.