وكالة موديز تخفض تصنيفات بالجملة في تركيا.. ونار الغضب تشتعل في نفس أردوغان

يبدو أن تركيا بسياساتها غير المحكمة تجني على نفسها، وتغلق وسائل اتصال وتعاون بينها وبين العالم، نتيجة عبثيتها وعدم المصداقية، ما يتسبب في إعراض كثير من الجهات عن التعاون مع الدولة التركية تحت حكم رئيسها رجب طيب أردوغان.

 

حيث أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الدولية، عن تخفيضها لتصنيفات 17 بنكا وبلديتين و7 شركات تركية، في أعقاب خفضها تصنيف تركيا، حسب تقارير صحفية محلية.

وقالت صحيفة “زمان” إن “موديز” أقدمت على خفض تصنيف 7 شركات في تركيا وأبقت على تصنيف 3 شركات أخرى، حيث فقدت 5 شركات تصنيف “إمكانية الاستثمار”.

وأعلنت الوكالة في بيانها أن تخفيض التصنيف الائتماني مرده التراجع في تصنيفات البلد.

وخفضت وكالة موديز تصنيفات شركات أهمها “أناضول أفاس” و”كوكاكولا” للمشروبات، و”تركسل” و”هيئة التضامن العسكري (OYAK)”.

كما خفضت “موديز” تصنيفات بلديتي إزمير وإسطنبول، من Ba1 إلى Ba2، وخفضت التصنيف الائتماني لـ 17 بنكا تركيا.

وقبل أيام خفضت وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية تصنيفات تركيا السيادية من ‭‭‭Ba1‬‬‬ إلى ‭‭‭Ba2‬‬‬.

وانتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وكالة “موديز”، بسبب تخفيضها مستوى التصنيف الائتماني لتركيا، وقال إن “التقييم الذي تقدرونه لنا لا قيمة له عندنا. المهم عندنا بالدرجة الأولى هو تقييم شعبنا لنا”.

وأضاف: “الشغل الشاغل لوكالة موديز هو وضع تركيا في مأزق لمنح الفرصة لمن يرغب في الاستفادة من هذا الوضع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى