ولاية فيكتوريا الأسترالية تعلن الاستعداد لمواجهة كارثة بسبب «كورونا»
أعلنت ولاية فيكتوريا الأسترالية، حالة الطوارئ الخاصة بالكوارث، وذلك بعد الزيادة الرهيبة في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة بعد تسجيل ما يقرب من 700 حالة جديدة بين عشية وضحاها، وفقًا للتقارير الذي نشرته فوكس نيوز الأمريكية.
ووفقا للتقرير يعد هذا الإعلان مجرد واحد من عدة إجراءات تم اتخاذها حيث أصبحت ثاني أكبر ولاية من حيث عدد السكان في أستراليا أكثر قلقا بشأن الوضع الوبائي الذي تواجهه.
ودخلت ملبورن بالكامل المرحلة الرابعة من الإغلاق، والتي تدخل حيز التنفيذ من الساعة 6 مساءً يوم الأحد.
وقال رئيس وزراء فيكتوريا دانييل اندروز خلال مؤتمر صحفي، كان يجب أن نفرض حالة الكوارث والطوارئ حيث أن لدينا العديد من الحالات وأنه لم يعد واثقًا من أن الشعب لديه فهم دقيق لكمية الفيروس الموجودة، وأضاف يجب ألا تخطئ في جانب الحذر ونمضى قدمًا وبقوة أكبر.
يشمل الإغلاق حظر تجول ليلا من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 5 صباحًا، ويسمح فقط لمقيم واحد من كل أسرة بالذهاب للتسوق في نطاق ثلاثة أميال من منازلهم، وفقًا لصحيفة الجارديان.
ويقتصر السكان أيضًا على ساعة واحدة من التمارين اليومية مع عدم وجود أكثر من شخصين معًا. وسجلت فيكتوريا أكثر من 700 حالة يوم الخميس من الأسبوع الماضي، مما أثار القلق داخل الحكومة.
وانخفضت الأرقام قرب نهاية الأسبوع، حيث تم تسجيل 397 فقط يوم السبت، لكن الزيادة إلى ما يقرب من 700 مرة أخرى بين عشية وضحاها دفعت حكومة الولاية إلى التحرك.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن القواعد الجديدة ستظل سارية حتى 13 سبتمبر على الأقل، ووعد أندروز بإجراء المزيد من التغييرات. وأضاف أندروز أن أجراءات اليوم تدور حول سلسلة من التغييرات التي تتعلق بكيفية عيش حياتنا، وغدا سأعلن المزيد عن كيفية عملنا.
وجدت فيكتوريا نفسها في وسط جائحة أستراليا، حيث تشكل حالاتها البالغ عددها 11557 الجزء الأكبر من إجمالي الإصابات البالغ عددها 17000 في أستراليا تقريبًا.
وكما سجلت الولاية 123 حالة وفاة، وشكلت مرة أخرى أكثر من نصف عدد الوفيات البالغ 200 تقريبًا في جميع أنحاء البلاد.
وثبت أن الارتفاع الكبير في ملبورن كان بمثابة انتكاسة كبيرة في التقدم الإيجابي للبلاد في مكافحة انتشار الفيروس.
