آخر الأخبارتحليلاتسلايد

‏«نوبل مكافأة الخيانة».. توكل كرمان «أجيرة» «كلينتون وقطر» لتدمير اليمن

لم تعد الاتهامات الموجهة لقادة الإخوان في اليمن بتخريب البلاد، وإغراقها في مخطط الفوضى تحتاج إلى أدلة جديدة، فمع كل يوم يتأكد اليمنيون أن الجماعة الضالة كانت عامل رئيسي في ضياع بلدهم وتفكيك جيشه، وتسليمه على طبق من فضة للميليشيات المتطرفة الموالية لإيران.

آخر المفاجأت التي تفجرت حول علاقة جماعة لإخوان الإرهابية في اليمن بمخطط التخريب، خرجت مع تسريبات إيميلات هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، التي تؤكد الرسائل أن اتفاقا موثقا تم  بين قادة من جماعة الإخوان وإدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على ما حدث في اليمن.

من بين قادة الإخوان الذين استفادوا وجرى تلميعهم بمعرفة كلينتون كانت اليمنية الإخوانية توكل كرمان، والتي كشفت الإيميلات الرسمية لهيلاري كلينتون حجم تورطها في مخطط تدمير اليمن.

ووفقا لما ذكرته الرسائل الإلكترونية الخاصة بهيلاري كلينتون فإن توكل كرمان حصلت على تمويل مالي مباشر من الحكومة الأمريكية قبل ثورة اليمن، وأن ظهورها على منصات الاحتجاج وتصدرها في وسائل الإعلام لم يكن صدفة.

وتشير الرسائل التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام الكشف عنها ورفع السرية عنها، أن توكل كانت تضع صورة لهيلاري كلينتون في منزلها لإظهار ولائها لها، وحتى يراها الضيوف الأمريكان كلما زاروها.

نوبل نظير الخيانة

وكشفت الرسائل أن هيلاري كلينتون كن لها الفضل الأول في منح توكل كرمان جائزة نوبل عقب الثورة، فكانت هي من رشحتها للجائزة، وتدخلت لتصل إليها في محاولة لصناعة «أسطورة توكل كرمان» التي فضحت أمام الشعب اليمني.

المثير في الرسائل التي رفع عنها ترامب السرية هو وجود النظام القطري ضمن مخطط إغراق البلدان العربية في الفوضى، حيث كان القطريون هم الممول الأول لأنشطة الإخوان في المنطقة لا سيما في اليمن.

ثلاثي الشر

وعقب نشر هذه المعلومات عن علاقة أفعى الإخوان توكل كرمان بالمخطط، تداول نشطاء يمنيون لصفحات من إيميلات هيلاري ، ووصفوا ما فيه بمخطط «ثلاثي الشر».

وطالب يمنيون بتقديم دعاة الخراب والفوضى الذين ساهموا في نشر الفتن باليمن إلى المحاكم الجنائية وتعويض الضحايا الذين زج بهم تنظيم الإخوان كقرابين في طريق صعودهم إلى سدة الحكم.

وتظهر الرسائل المتبادلة بين أعضاء السفارة الأمريكية في اليمن، وموظفي مكتب خارجية هيلاري كلينتون، حجم المؤامرة التي لعبتها كلينتون بمساعدة الإخوان وبأموال قطر في إدارة الاحتجاجات التي انطلقت ضد نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.

وتمكَّنت توكل كرمان من خلال الدعم الأمريكي والأموال القطرية التي حصلت عليها من التحكم في ساحات الاعتصام وتوجيه المحتجين إلى خدمة المخطط الأمريكي، كما استطاعت بناء إمبراطورية مالية خاصة بها في الخارج، ونجحت في امتلاك مؤسسات تعمل تحت غطاء حقوقي لبث الفوضى باليمن، إضافة لقناة فضائية «قناة بلقيس» والتي تمول من قبل قطر.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى