آخر الأخبارتحليلات

اقتحام منزل صحفية تركية انتقدت العدوان على سوريا

يواصل نظام أردوغان القمع الذي يمارسه ضد جميع الفئات في المجتمع التركي، وعلى رأسهم الإعلاميين والصحفيين، خاصة من يتجرأ على توجيه انتقاد لأي من سيساته، وهذا ما حدث مع منزل الصحفية نورجان بايسال، بسبب انتقاد العدوان التركي على شمال سوريا.

اقتحمت الشرطة التركية منزل بايسال في مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد، وفتشته بعد انتقاداتها للعدوان التركي على شمال سوريا.

أقرأ أيضا الحوثيون يستغلون المساجد للتجنيد الإجباري

وقالت نورجان بايسال، صحفية وناشطة مجتمع مدني، إن “نحو 30 أو 40 من أفراد الشرطة المسلحين داهموا منزلي الساعة الخامسة فجراً، بسبب منشوراتي على مواقع التواصل الاجتماعي ونهبوه أثناء التفتيش” وفق ما نقل موقع (أحوال تركية) الذي تنشر فيه باسيل في بعض الأحيان.

وأضافت: “أنا لست في تركيا حالياً، ولهذا السبب لم أُعتقل. لكن عندما أعود سأتقدم بشكوى ضد من جعلوا أطفالي يعانون من كل ما عانوا منه”.

وسبق أن تعرضت بايسال للإعتقال في يونيو الماضي من قبل الأمن التركي، بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية”.

وتم نقلها، في حينه، إلى المستشفى من قبل شرطة مكافحة الإرهاب. وقال محامون يمثلون بايسال إن المدعين لم يقدموا لهم أي تفاصيل أخرى بشأن التهم.

أقرأ أيضا مقتل 5 عناصر خلال عمليات نهب في تشيلي

وتلاحق الشرطة التركية منتقدي عملية “نبع السلام” في شرق الفرات شمال سوريا. ووصل عدد من اعتُقلوا بسبب منشوراتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى مئتي شخص حتى يوم الخميس، وفقاً لما ذكرته صحيفة إيفرنسال اليسارية.

ويعرف عن الكاتبة نورجان بايسال دفاعها عن حقوق الإنسان، والحريات العامة بتركيا، وتكتب تقارير إعلامية تكشف فيها ممارسات السلطات التركية بحق الأكراد والأتراك في تركيا، كما أن لها حضوراً دولياً لافتاً كناشطة وصحافية مهددة بالخطر ومدافعة عن حقوق الإنسان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى