36 إصابة أخرى بفيروس كورونا في أولمبياد بكين
أبلغ منظمو بكين عن 36 إصابة أخرى بفيروس كورونا بين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، يوم السبت، الغالبية العظمى من الاختبارات الإيجابية لدى وصولهم إلى الصين.
قالت اللجنة المنظمة، إنه كان هناك 1418 من الوافدين المرتبطين بالأولمبياد يوم الجمعة، وتبين أن 29 منهم إيجابيون لفيروس كورونا. ويشمل هذا العدد 19 رياضيًا أو عضوًا في الفريق.
تم اكتشاف سبع إصابات أخرى من خلال الاختبار الروتيني لأولئك الموجودين في نظام “الحلقة المغلقة” الذي يبقي المشاركين في الألعاب بعيدًا عن السكان الصينيين.
يجب على الوافدين أيضًا تقديم اختبارين سلبيين لـ PCR كجزء من سياسة عدم انتشار فيروس كورونا في الصين.
وزير الخارجية الأوكراني: هناك حاجة لنهج صارم من ألمانيا في مواجهة بوتين
ويجب على أي شخص تظهر نتيجة إيجابية عزله في مكان مخصص. ويمكنه العودة للتجمع بعد اختبارين سلبيين لـ PCR، أو بعد 10 أيام مع اختبار سلبي واحد. ويتم بعد ذلك إدراج هؤلاء الأفراد على أنهم من جهات الاتصال الوثيقة ويتم اختبارهم مرتين يوميًا لمدة سبعة أيام.
قالت اللجنة الأولمبية الكندية، في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن خمسة من وفدها، دون أن تسمهم، دخلوا العزل بعد أن ثبتت إصابتهم.
كما جائت نتائج اختبار المتزلج على الجليد السلوفيني زان كوسير، إيجابية، قبل حفل الافتتاح في 4 فبراير بعد أن وصل بالفعل إلى بكين بينما أصيب العديد من أعضاء الفريق النرويجي القوي عبر البلاد بالعدوى قبل المغادرة.
