4 منافذ حدودية ودعم لوجيستي واسع.. هكذا يدخل السلاح الفتاك للأراضي الأوكرانية
يقف خلف الصمود الأوكراني في وجه الدب الروسي مخالفة لكل التوقعات حيث نجحت أوكرانيا على خلاف بداية الحرب في وقف زحف ثاني أكبر قوة عسكرية بالعالم، وهو ما أرجعه محللون إلى «الدعم العسكري واللوجستي من قبل الغرب».
ووفق صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية فإن نحو 20 بلدا معظمها أعضاء في منظمة حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، تقوم بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا لمحاربة الروس وتسليح الجيش والمقاومة.
4 دول حدودية كلمة السر
وحول كيفية وصول الأسلحة لأوكرانيا، قال المحلل الكندي المتخصص في الشؤون الأمنية والسياسية، ميتشل بيلفر، إن أوكرانيا تتلقى معظم أسلحتها عبر السكك الحديدية من أراضي بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا.
فيما اعتبر أن «القناة الرئيسية لا تزال هي بولندا وإلى حد أقل سلوفاكيا. من المهم ملاحظة أن جمهورية التشيك هي واحدة من أكبر موردي الذخائر الصغيرة لأوكرانيا، وبالنظر إلى العلاقة بين جمهورية التشيك وسلوفاكيا، يمكن افتراض أن معظم هؤلاء يسافرون برا، عبر السكك الحديدية، من جمهورية التشيك إلى أوكرانيا عبر سلوفاكيا».
قوات فرق الإرسال الإلكتروني
وزوّد الحلفاء الغربيون الجيش الأوكراني عبر حدود بولندا ورومانيا بحوالي 17 ألف صاروخ خفيف يمكن إطلاقه من على الكتف وذاتي التوجيه، من نوع «جافلين» أميركية الصنع، كذلك أرسلت واشنطن قوات فرق الإرسال الإلكتروني من قواعد بأوروبا الشرقية، للتدخل في الهجمات والاتصالات الرقمية الروسية، وفقا لوكالة “الأسوشيتد برس”.
دعم عسكري ضخم
والأسبوع الماضي، كشف البيت الأبيض عن حجم المساعدات الأميركية، وتشمل 20 مليون طلقة وقذيفة، و100 نظام جوي تكتيكي دون طيار، و2000 صاروخ “جافلين” مضاد للدبابات، و800 نظام “ستينغر” مضاد للطائرات، كما أعلن تزويد كييف بصواريخ دفاعية بعيدة المدى و100 طائرة بدون طيار من طراز “سويتشبليد”، إضافة لدفاعات صاروخية بعيدة المدى من طراز “إس-300 السوفيتية.
تابع كذلك: روسيا تستعين بالرجال حتى عمر الـ 60 للمشاركة في الحرب على أوكرانيا
زيادة الأسلحة الفتاكة
كما قدمت بريطانيا 6 آلاف صاروخ لأوكرانيا، ما يمثل زيادة بنسبة الضعف في الأسلحة الفتاكة الدفاعية البريطانية لكييف، وسبق أن أرسلت المملكة المتحدة 3615 من الأسلحة الخفيفة المضادة للدبابات متوسطة المدى بريطانية وسويدية الصنع NLAW.
