43مسؤولا إيرانيا يتهمونه بإثارة الفتنة.. نجاد: لاتقفوا بجانب الظالم

استمرارا لصراع الأجنحة في إيران، اتهم 43 مسؤولا إيرانيا سابق، الرئيس الإيراني السابق أحمد نجاد، بالتمهيد لتحركات أصحاب الفتنة لإدانة النظام والإضرار بمصالح الشعب، فيما هاجم “نجاد” رجال الدين والسياسيين والمفكرين والمثقفين، متهما إياهم بالوقوف إلى جانب الظالم ضد المظلوم.

بيان لـ43مسؤولا إيرانيا

وأصدر 43 مسؤولاً سابقاً في إيران ، بيانا، انتقدوا فيه ” نجاد ” ودعواته إلى إجراء انتخابات مبكرة وإصلاح القضاء ومكافحة الفساد، مؤكدين أنها دعوات لإضعاف مؤسسات وأركان النظام.

ولفت البيان، قيام نجاد بلعب دور المعارضة في مواقفه وسلوكياته ، مؤكدا أنها تجاوزت خطوط النظام، وتلقي بظلالها على مسؤولي الحكومة السابقة، ومحذرين من تبعاتها.

وانتقد المسؤولين الذين وقعوا على البيان، اتهام أحمدي نجاد لمجلس صيانة الدستور بـ ” هندسة الانتخابات ” ، واصفين إياه بأنه ادعاء بعيد كل البعد عن الشعارات الثورية. وطالبوه، بالعودة إلى ” الولاء لولاية الفقيه وخدمة الشعب بإخلاص ” ، مشيرين إلى أن هذه المواقف هي التي ” أكسبته شعبية وأوصلته للسلطة في عام 2005 ” .

نجاد يهاجم:

من جانبه شن أحمدي نجاد، الخميس، هجومًا لاذعًا على المرجعيات الدينية والمفكرين والشخصيات السياسية والثقافية، مطالبا إياهم بضرورة عدم الوقوف إلى جانب الظالم ضد المظلوم.

وشدد نجاد في رسالة لنجاد نشرها موقع “دولت بهار”، على أن “الصمت الحالي من تلك المرجعيات والشخصيات حيال اعتقال حميد بقائي واسفنديار رحيم مشائي (الأول نائبه والثاني صهره ومدير مكتبه) يؤكد أن هذه المرجعيات والشخصيات تقف إلى جانب الظالم”.

واعتبر الرئيس الإيراني السابق، أن “الاضطهاد الذي تعرض له بقائي لا يمكن السكوت عليه”.

يذكر أن أحمد نجاد، كان قد نشر سلسلة من الرسائل الخطية والمسجلة ينتقد فيها مؤسسات النظام خاصة القضاء، وطالب المرشد علي خامنئي بإجراء إصلاحات حقيقية وعاجلة لإنقاذ النظام من الانهيار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى