5 أنواع من السفن الروسية تسيطر على البحر الأسود
البحر الأسود هو البحر الداخلي الذي يربطه بالمحيط العالمي مضيقا البوسفور والدردنيل.
يعتبر أسطول البحر الأسود الرئيس أكبر الأساطيل عددا وإزاحة للمياه في البحرية الروسية ولا تتضمن تشكيلته سفنا كبيرة الحجم وغواصات نووية.
وأشارت صحيفة The National Interest الأمريكية إلى 5 سفن روسية تسمح إمكاناتها بحماية الحدود الجنوبية لروسيا وحتى فرض السيطرة على البحر الأسود.
ومن أهمها طراد موسكو الصاروخي الذي يعادل طوله حقلي كرة قدم. أما إزاحته فبلغت 12 ألف طن. وتخصص السفينة لتدمير حاملات الطائرات وغيرها من السفن الأصغر حجما.
وهناك 16 صاروخا من طراز فولكان يزن كل منها 5.3 طن تعد سلاحا رئيسا يستهدف السفن المعادية الداخلة البحر الأسود. ومنظومة «إس – 300 إف» البحرية للصواريخ المضادة للجو التي تحمي الطراد من الغارات الجوية. ويزود الطراد كذلك بطوربيدات وصواريخ قصيرة المدى العديدة.
ويتضن أسطول البحر الأسود كذلك سفنا أصغر حجما. لكنها لا تقل حداثة وخطورة وهي الفرقاطات من مشروع ألكسندر غريغوروفيتش المزود بصواريخ «كاليبر» و«أونيكس» المجنحة التي يبلغ مدى عملها ألفي كيلومتر و32 صاروخا مضادا للجو من طراز «بوك» قصير المدى، فضلا عن مروحية وطوربيدات مضادة للغواصات.
وتتوفر في تشكيلة أسطول البحر الأسود الروسي 10 زوارق صواريخ من طراز «ترانتول» و «مولنيا» تزود بصواريخ «كاليبر» كذلك ويحمل كل زورق 8 صواريخ من هذا النوع، فضلا عن صواريخ «موسكيت» قصيرة المدى التي بلغ مدى عملها 170 كيلومترا وسرعتها تزيد 4 آلاف كلم/ساعة، كما أنها مزودة بنظام الحرب الإلكترونية الذي يحميها من الصواريخ المضادة.
وترسو في ميناء نوفوروسيسك الروسي الواقع على الشاطئ الشرقي للبحر الأسود 6 غواصات ديزل من مشروع «فارشافيانكا» تتميز بالتخفي الفائق عن الرادارات المعادية. وسلاحها الرئيسي هو صواريخ «كاليبر» المجنحة بعيدة المدى و18 طوربيدا ثقيلا.
