آخر الأخبارسلايدعرب وعالم

53 % رفضوا الانفصال.. «ماكرون» يرحب بنتائج استفتاء «كاليدونيا»

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالنتائج الأولية لاستفتاء استقلال كاليدونيا اليوم الأحد، وقال إنه ممتن لتلك النتائج التي وضحت رغبة أكثر من 53% من المشاركين في الاستفتاء بالبقاء ضمن السيادة الفرنسية.

جاء ذلك بعد أن أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، إن غالبية المصوتين في كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ، اختاروا البقاء جزءًا من فرنسا.

وقالت الوزارة الخارجية إن النتائج تظهر أن 53.3% من المصوتين الذين شاركوا في استفتاء الأحد اختاروا الحفاظ على العلاقات مع فرنسا، بينما أيد 46.7% الاستقلال.

وجاء تصويت الأحد نتيجة لعملية بدأت قبل 30 عاما لإنهاء سنوات من العنف في المنطقة بين مؤيدي ومعارضي الانفصال عن فرنسا. كان أرخبيل جنوب المحيط الهادئ جزءًا من فرنسا منذ عام 1853.

وخرج المصوتون في كاليدونيا الجديدة بأعداد كبيرة يوم الأحد ليقرروا ما إذا كان الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ يجب أن يصبح مستقلاً عن فرنسا ويفك العلاقات التي أقيمت لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر.

استفتاء الاستقلال الذي أجري يوم الأحد هو جزء من جهود لإنهاء الاستعمار استمرت ثلاثة عقود بهدف تسوية التوترات في الأرخبيل بين سكان كاناك الأصليين الساعين إلى الاستقلال والسكان المستعدين للبقاء في فرنسا.

وتمت دعوة أكثر من 180.000 ناخب للإجابة على السؤال: «هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟».

وأدلى ما يقرب من 80% من الناخبين بأصواتهم قبل ساعة واحدة من إغلاق مراكز الاقتراع، وفقًا لوزارة الخارجية الفرنسية.

وأغلقت بعض مراكز الاقتراع في نوميا ساعة متأخرة لأن الناس كانوا لا يزالون ينتظرون التصويت في موعد الإغلاق المخطط له.

ومن المتوقع الإعلان عن النتائج في وقت لاحق الأحد، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا متلفزًا من باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى