آخر الأخبارعرب وعالم

53.3 % يُؤيدون استمرار كاليدونيا جزءًا من فرنسا مقابل 46.7 % للاستقلال

الخارجية الفرنسية تُعلن نسب التصويت

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، أن غالبية المصوتين في كاليدونيا الجديدة، الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ، اختاروا البقاء جزءًا من فرنسا.

قالت الوزارة الخارجية الفرنسية، إن 53.3٪ من المصوتين الذين شاركوا في استفتاء الأحد اختاروا الحفاظ على العلاقات مع فرنسا، بينما أيَّد 46.7٪ الاستقلال.

اقرا ايضا: زعيم كوريا الشمالية يبعث برسالة لـ «ترامب» بعد إصابته بـ «كورونا»

وجاء تصويت الأحد؛ نتيجة لعملية بدأت قبل 30 عامًا؛ لإنهاء سنوات من العنف في المنطقة بين مؤيدي ومعارضي الانفصال عن فرنسا. وكان أرخبيل جنوب المحيط الهادئ بالفعل، جزءًا من فرنسا منذ عام 1853.

خرج المصوتون في كاليدونيا الجديدة بأعداد كبيرة، يوم الأحد؛ ليقرروا ما إذا كان الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ سيصبح مستقلاً عن فرنسا ويفك العلاقات التي أقيمت لأول مرة في منتصف القرن التاسع عشر.

استفتاء الاستقلال الذي أجري يوم الأحد هو جزء من جهود؛ لإنهاء الاستعمار استمرت ثلاثة عقود؛ بهدف تسوية التوترات في الأرخبيل بين سكان كاناك الأصليين الساعين إلى الاستقلال والسكان المستعدين للبقاء في فرنسا.

اقرا ايضا: عن طريق العملات المشفرة.. ضبط خلية تمويل إرهابيين في فرنسا

تمت دعوة أكثر من 180ألف ناخب للإجابة على سؤال مفاده: «هل تريد أن تحصل كاليدونيا الجديدة على السيادة الكاملة وتصبح مستقلة؟». 

أدلى ما يقرب من 80٪ من الناخبين بأصواتهم قبل ساعة واحدة من إغلاق مراكز الاقتراع، وفقًا لوزارة الخارجية الفرنسية. وأغلقت بعض مراكز الاقتراع في نوميا ساعةً متأخرة؛ لأن الناس كانوا لا يزالون ينتظرون التصويت في موعد الإغلاق المخطط له.

ومن المتوقع إعلان النتائج في وقت لاحق الأحد ومن المقرر أن يلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطابًا متلفزًا من باريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى