آخر الأخبارتحليلاتسلايد

إجبار الطلاب على المشاركة في عرض عسكري تمهيدًا للحرب واستعراض أسلحة جديدة.. الحوثي الإرهابية وتصدير القتل والتخريب

وكأن جماعة الحوثي الإرهابية تتفنن أنواع جديدة من أمور الشر من أجل أن تنتهجها وتتخذها أسلوبًا له تسير عليه، وطرق الشر تلك لا ترحم كبيرًا كان أو صغيرًا.

والمشكلة الكبرى في تلك الجماعة الإرهابية أنها وبرغم دماء الأبرياء التي تسفكها إلا أنها ترى نفسها على صواب دومًا، وأنها الصحيحة في كل شئ.

فلا طفل بترت يداه يؤثر على قلوبهما، ولا شيخت تبللت لحيته بالدماء تلمس أرواحهم، ولا سيدة ملقاة على الأرض قتيلة هي وطفلها يجعل ضمائرهم تستيقظ من ذلك الثبات العميق.

وكأن كل عمل شرير يقومون به يشجعهم أكثر وأكثر على استمرار الشر، حتى أنه يمكن القول بحسب تقارير أن أصبح مثل البنزين أو الكهرباء أو الغاز للسيارات، لا يمكن أن تسير إلا بهما، فهم لا يسيرون إلا بالشر.

أيلول الأسود.. 8 سنوات من جرائم الحوثي في اليمن

استغلال الأطفال

وفي هذا الصدد وبحسب تقرير إعلامي لأحد المواقع الإلكترونية، فإن مصادر قد أكدت لهم قيام ميلشيا الحوثي الإرهابية  بالدفع بالكثير من الطلاب من المدارس، سواء الإعدادية أو الثانوية بالعاصمة صنعاء.

وذلك من أجل المشاركة في عرض الأسلحة الخاص بها في ميدان السبعين، وهذا الأمر ليس اختياريا، وإنما يتم اقتياد الطلاب بشكل إجباري وسلبهم الحياة الطبيعية التي من المفترض أن ينخرطوا فيها.

يأتي هذا في الوقت الذي أحلت فيه ذكرى النكسبة أو النكبة الثامنة على البلاد، حينما انقلب ميليشيا الحوثي الإرهابية على الدولة ومؤسساتها ومن فيها.

ملابس عسكرية بالإكراه

ولم تتوقف الميليشيا الإرهابية عند هذا الحد فقط، بل أنها قامت بتحديد عدد معين يجب أن يخرج من كل مدرسة، وهو ما بين 100 إلى 200 طالب على الأقل.

بالإضافة إلى قيامها بتوزيع ملابس عسكرية عليهم من أجل ارتدائها في ذلك العرض، وقد كان هناك تهديدًا صريحًا بالفصل إن لم يشارك الطلاب بالعرض، الذين رفضوا من الأساس الفكرة أو التعاون مع تلك الميلشيا.

عرض أسلحة

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية قد قامت بعرض أسلحة، وضعت له اسم أسلحة جديدة، وكان مخصصًا لإحياء ذكرى النكبة التي أحلت بالبلاد حينما استولت على العاصمة اليمنية.

«في ذكرى نكبة اليمن» شلالات من الدماء وخراب في المؤسسات.. «الحوثي الإرهابية» جرائم لا تتوقف

وقد أتي هذا الاستعراض العسكري في نفس الوقت الذي تجري فيه هدنة برعاية منظمة الأمم المتحدة داخل اليمن، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس.

ومن المعروف أن تلك الميليشيا الإرهابية مدعومة بشكل مباشر من النظام الإيراني، وأنه أيضًا يمدها بالأسلحة، سواء كان ذلك الأمر في اليمن أو في أي مكان آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى