التهديد باعتقال فنانين ورياضيين وزيادة البطش والقبضة الحديدية.. تعرف على أيادي النظام الإيراني المليئة بالدماء

النظام الحاكم في إيران لا يريد أن يكون السلام متواجدًا أبدًا داخل البلاد، وإنما يريد أن يحكم البلاد بقبضة من حديد وأن يقمع كل رأي أو كل حرية تعبير مهما كان صاحبها.

ويريد أن يستمر في ممارساته تلك أبد الدهر دون أي محاولة من الآخرين لتعديله ومحاولة إرجاعه إلى الطريق الصواب، وفي طريقه هذا يرتكب المزيد من الجرائم.

وبسبب كثرة ما يفعله ذلك النظام من أخطاء، فإنه لا يمكنك تحديد أكثر تلك الأشياء خطأ، ولكن لعل من اكبر كوارثه هو دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تنفذ له أجندته الغاشمة كما يريد.

رحيل يوسف القرضاوي يعيد للأذهان الفتاوى المحرضة

انتفاضة كبيرة

يأتي هذا في ظل انتفاضة كبيرة من الإيرانين على ذلك النظام، والتي تستمر منذ أيام وحتى الآن، بعدما ماتت الفتاة الشابة مهسا أميني، وهي محتجزة لدى شرطة الأخلاق.

وكان غلام حسين إجئي رئيس السلطة القضائية، قد أشار إلى أنه قد تمت بالفعل تنفيذ عمليات اعتقال واسعة النطاق، وأشار إلى انهاك القوات الأمنية في سبيل مواجهة تلك الاحتجاجات.

وكان رئيس السلطة القضائية قد أشار إلى أنه هناك احتمالية أنه قد تم اعتقال أبرياء أثناء أعمال الشغب تلك، مشيرًا إلى توجيه الأوامر أن يتم إطلاق سراحهم.

تهديدات بالملاحقة

وقد قام غلام حسين إجئي، رئيس السلطة القضائية، بتوجيه التهديدات مشيرًا إلى ملاحقة الفنانين والرياضيين الذين تضامنوا مع تلك التظاهرات.

في الوقت الذي انتشر فيه على مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو مصور له وهو يتحدث عن كم المعاناة التي تلاقيها قوات الشرطة بسبب مواجهة تلك الاحتجاجات.

هذا وقد قام حسين اشتري، بتفقد عناصر الشرطة التي تقف في مواجهة المحتجين، بالتحديد عناصر القوات الخاصة في أحد التمركزات بالعاصمة، آمرهم بعدم الشكوي.

إضراب الجامعات

ألغام الموت في اليمن.. مقتل فتاة بريئة وإصابة طفلين بسبب بقايا الحوثي الإرهابية في الأرض.. متى تتوقف تلك الجماعة عن بطشها؟

يأتي هذا في الوقت الذي قام فيه عدد من الطلاب والأساتذة بالإضراب من أجل المطالبة بإطلاق سراح الطلبة الذين تم اعتقالهم في الأحداث الأخيرة.

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تدعمها إيران قد عرضت على قطر المشاركة في تأمين كأس العالم، ولكن وفقًا لتقارير فقد جاء ردود الفعل عكسية من المحلل العسكري محمد عبد الله الكميم.

وأشار إلى أنه كان الأولى بهم تأمين زعيمهم عبد الملك الحوثي، وأن يخرج مثل بقية الناس، مشيرًا عبر موقع تويتر أن «أمنوا عبد الملك الحوثي وخرجوه بين الناس مثل الرجال يا مداليز».