السجل الدموي لـ إبراهيم رئيسي.. الشعب الإيراني بقبضة بطل لجنة الموت
أثار انتخاب إبراهيم رئيسي المعروف بأنه بطل لجنة الموت في إيران وعراب عمليات القتل والإعدام التي يباشرها نظام الملالي، حلة ترقب وقلق لدى المعارضة الإيرانية.
ويحفل السجل السياسي لإبراهيم رئيسي المعروف في الداخل الإيراني أنه القاضي الجلاد، بمزيد من الانتهاكات التي تضاف إلى رصيد الملالي؛ فالرجل البالغ من العمر 60 عاما قضى معظمها في خدمة اهداف النظام الغاشم، يعد من أهم المقربين من المرشد الإيراني على خامنئي بل إنه كان يوما أحد طلابه البارزين.
وبفوز رئيسي سيكون أول رئيس مدرج قبل انتخابه بسجل العقوبات المفروضة على النظام، وهو أيضا الرئيس الثامن بعد اندلاع ما يسمى الثورة الإيرانية عام 1979 والتي اختطفها رجال الدين وعاثوا في البلاد ظلما واضطهادا.
وكان رئيسي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 ضد روحاني، لكنه فشل بعدما حصد 38 في المئة من أصوات الناخبين فقط، وضمن المرشح الفائز نجاحه بعد إقصاء مجلس صيانة الدستور عددا من المرشحين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان السابق، الأمر الذي أفضى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات.
ووفق مراقبين خرجت الانتخابات الحالية، معدة مسبقا لنجاح رئيسي، لا سيما مع حرمان أبرز منافسيه من المشاركة في الانتخابات وكان الرئيس الجديد يشغل حتى انتخابه منصب رئيس السلطة القضائية في إيران، وشغل قبل ذلك مناصب عديدة في النظام.
ويحفل سجل رئيسي بخروقات حقوقية كبيرة أبرزها عضويته فيما سمي لجنة الموت التي انتهت قراراتها باعدام العشرات فضلا عن دفاعه عن احكامه الجائرة.
