عاودت بيونج يانج، إشعال التوتر في شبه الجزيرة الكورية مجددا بعد إطلاقها صاروخا باليستيا، ما ترك حالة قلق كانت مشتعلة بذاتها لدى اليابان ودول الجوار.
آمال التقارب الضائعة
نسفت كوريا الشمالية بتحركها العسكري الجديد، أي آمال للتقارب أو السلام مع الجارة الجنوبية أو اليابان، بعد أن تحول شبه الجزيرة الكورية إلى بؤرة توتر، وقارب قوسين من سيناريو مجهول.
وطالما حاولت الولايات المتحدة احتواء ملف التوتر في شبه الجزيرة الكورية عبر مباحثات كان من بينها تلك التي عقدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع الزعيم الكوري الشمالي.
صاروخ جديد
وكانت تقارير إعلامية تناولت احتمالات تقارب بين الكورتيين، إلا أن هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية، عادت لتعلن اليوم الثلاثاء، إن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ باليستي باتجاه البحر الشرقي، مشيرة إلى أن الصاروخ أطلق بالقرب من منطقة سينبو بإقليم هام جيونج الجنوبي.
وأعرب مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي عن “أسفه الشديد” إزاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا قصير المدى، وحث بيونج يانج على العودة إلى طاولة المفاوضات سريعا.
تهديد خطير
وكان قد قال وزير الدفاع اليابانى، نوبو كيشى، إن استمرار كوريا الشمالية فى إطلاق الصواريخ يشكل تهديدا خطيرا للمجتمع الدولى، بما فى ذلك اليابان.وأضاف كيشى: “منذ مايو 2019، أجرت كوريا الشمالية تجارب صاروخية متكررة. والهدف بوضوح هو تحسين تكنولوجيا الصواريخ لديها.
