آخر الأخبارتحليلاتسلايد

مسلسل الدماء السودانية.. أطرف داخلية تؤجج الصراع.. عناصر مشبوهة تدعم التخريب.. و«تغييب الحوار» ينذر بكارثة

مع تزايد الخلافات في الداخل السوداني، باتت المخاطر المحدقة بالخرطوم اليوم أشد خطرا من أي وقت مضى، عقب ظهور أطراف بعينها تسعى للوقيعة في أبناء البلد الواحد، وتعمل ليلا نهارا على مآرب أخرى لا علاقة لها بالشعب والسلطة الحاكمة. 

الطرف الثالث

الطرف الثالث في السودان، من المجموعات المستفيدة بالوضع الراهن وأولهم تلك العناصر الإخوانية الموالية لنظام الرئيس الراحل عمر البشير والتي تستغل مظاهرة هنا وتصعيد هناك لمحاولة إدخال البلاد في سلسلة أعمال تخريبية تزكي فيها نيران الفوضى. 

العصابات الإجرامية المسلحة أيضا ليست ببعيدة عن مشهد الفوضى في الداخل السوداني، لأن وصول البلاد إلى سلطة منتخبة وإرساء دعائم قوية لمؤسسات الحكم، مع فرض الاستقرار الأمني سيكون بداية النهاية لتلك الجماعات الإجرامية. 

دعم النزاعات

مع تنامي الخلافات بين الأحزاب السياسية من جهة والمجلس السيادي من جهة أخرى، تريد أطراف خارجية استغلال تلك النزاعات ودعم طرف دون آخر، فضلا عن استغلال حالة الوضع السياسي المتردي من قبل قوى وأطراف خارجية منها الجار الإثيوبي. 

ومؤخرا قتل ضابط شرطة خلال مظاهرات في العاصمة السودانية اليوم الخميس، وأكدت الشرطة في بيان لها أن العميد شرطة علي بريمة حماد استشهد أثناء تأدية واجبه في حماية مواكب المتظاهرين جوار معمل استاك.

هجوم معنوي
وفي مقطع فيديو متداول وصف بعض أفراد الشرطة المتظاهرين بالسكارى ومتعاطي المخدرات وقالوا إنهم قتلوا العميد بطعنتين بالسكين. تلك الحوادث التي تشهد سقوط أمنيين ومدنيين، لا زالت تعطي صورة للخارج بأن البلاد في آتون فوضى لا ينتهي. 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى