«تهريب الدولارات».. حيل إيران لإسقاط الحكومات ودعم الإرهاب
تواجه الدولة الإيرانية أزمة كبيرة بشأن توفير الدولارات الأمريكية، خاصة في ظل الأزمة الإيرانية الأمريكية، مما أدى إلى صعوبة توفير الاحتياطي النقد الأجنبي في إيران، نتيجة بطئ التداول في العمليات التجارية الإيرانية، وخاصة ما هو متعلق بالإستيراد والتصدير، بالإضافة إلى المتطلبات الإرهابية والتي تدعمها إيران.
حيل الملالي الشيطانية
أزمة توفير الدولارات في إيران، جائت بالسلب على الاقتصاد الإيراني والاحتياطي الأجني، خاصة في الأوقات الأخيرة بسبب وباء كورونا القاتل، وتفاقم الأزمة الإيرانية الأمريكية، والتي وصلت إلى حد الاحتدام. ولجأت إيران إلى حيل شيطانة بهدف توفير الدولارات وحتى وإن كان ذلك هلى حساب شعوب آخرى.
تهريب الدولارات من لبنان
في السابع من مايو الجاري، كشفت وثيقة رسمية صادرة عن شرطة لبنان، تلاعب الملالي بشأن أزمة الدولار في لبنان. وجاء ذلك عبر حزب الله، والذي يعد أبرزالأسباب الرئيسية لانهيار العملة لبنان.
وقالت الشرطة اللبنانية، أنها ألقي القبض على صيارفة إيرانيين يُغطيهم حزب الله، في منطقة الضاحية، وذلك لشحن أكبر كمية من الدولارات اللبنانية إلى إيران، الأمر الذي دفع رئيس المصرف المركزي اللبناني بالامتناع عن ضخ دولارات جديدة بالسوق، خوفًا من إفراغ خزينة الدولة وهيمنة حزب الله الإرهابي على كامل لبنان.
سرقة وتهريب
وفي مايو من 2018، أجربت السلطات الألمانية تحقيقًا بشأن سعي إيران لتحويل 300 مليون يورو من ألمانيا إلى طهران. وحسب التقارير فإن إيران تريد سحب الأموال لتجنب التجميد المحتمل للحسابات نتيجة لإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي تدخل حيز التنفيذ في أغسطس 2018.
دعم الإرهاب بأموال إيران
في سياق آخر، كشفت منظمة مجاهدي خلق المعارضة الإيرانية، أن الملالي أرسل لحزب الله في لبنان، عدة حقائب من النقد الأجنبي، بما يعادل 800 ألف جنيه استرليني. يأتي ذلك في الوقت الذي يعيش شعب إيران تحت خط الجوع والفقر، إلى جانب التداعيات الجديدة بشأن تفشي فيروس كورونا.
دعم الإرهاب (سوريا و لبنان والعراق واليمن)
في تقرير حديد صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية، فإن إيران أنفقت منذ عام 2012 وحتى 2018، أكثر من 16 مليار دولار لدعم الجماعات المسلحة من رعايا في كل من (سوريا و لبنان والعراق واليمن)، ووضحة أن إيران دعمت حزب الله اللبناني بـ 700 مليون دولار سنويًا للقتال في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى تقديم ملايين الدولارات للحوثيين في اليمن وللميليشيات التابعة لها في العراق.
