تحليلاتسلايد

«جزَّار طهران».. مطالب بعدم استقبال الرئيس الإيراني في الأمم المتحدة

كتب موقع «واشنطن إكزامينر» في مقال بشأن المطالبة بمنْع الجلاد رئيسي من دخول الولايات المتحدة: «يجب على الرئيس جو بايدن منْع رئيس جمهورية إيران، إبراهيم رئيسي، والوفد المرافق له من دخول الولايات المتحدة لحضور الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمقرر أن تبدأ في 13 سبتمبر».

وتابع الموقع في مقاله الذي نشر الأول من سبتمبر، لقد أثبت النظام الإيراني باستمرار، في الأشهر الأخيرة، أنه من غير الممكن أن يتصرف حتى كأمة متحضرة معتدلة، فبادئ ذي بدء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيسي منذ عام 2019، إذا أنه صاحب سجل مروِّع في مجال انتهاك حقوق الإنسان، فضلًا عن أنه هو المسؤول عن إعدام الآلاف من المعارضين الإيرانيين، في عام 1988، بصفته «جزَّار طهران»، ولا تزال انتهاكات حقوق الإنسان في حق مواطنيه مستمرة حتى اليوم.

ضد الديمقراطية

ويدعي بايدن أنه مؤيِّد للديمقراطية ومعارض للاستبداد، ويقف النظام الإيراني في نقطة معاكسة لتلك الأجندة، وعلاوة على ذلك، يثبت سلوك طهران الفعلي هذه الحقيقة كل يوم.

اقرأ أيضا: فيديو وصور| «إيران لن تحكم بعد» شعار العراقيون لرفض تدخلات طهران.. فهل تستجيب؟

جدير بالذكر أنه هبَّت موجة من الغضب العارم بين الإيرانيين ونشطاء حقوق الإنسان حول العالم؛ بسبب السماح لرئيسي بالمشاركة في الدورة الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عقب الإعلان عن احتمال زيارة إبراهيم رئيسي لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة المشار إليها. وتجدر الإشارة إلى أن إبراهيم رئيسي، رئيس جمهورية نظام الملالي، كان أحد أعضاء اللجنة المكونة من 4 أعضاء والمعروفة في عام 1988 باسم “لجنة الموت”، والتي أمرت بإعدام آلاف السجناء السياسيين، ومنذ ذلك الحين أصبح رئيسي معروفًا بجلاد عام 1988 .

معارضة الكونجرس

وتقدَّم أهالي شهداء عام 1988 وأنصارهم برفع دعوى رسمية أمام المحكمة الأمريكية، وطالبوا بمحاكمة رئيسي على دوره في الإبادة الجماعية لمجزرة عام 1988، كما أعرب العديد من أعضاء الكونجرس، ومجلس الشيوخ الأمريكي عن معارضتهم لمنح تأشيرة دخول لرئيسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى