آخر الأخبارتحليلاتسلايد

خاص| إعدام الكتاكيت في مصر يثير جدلا.. ونقيب الفلاحين يكشف القصة الكاملة

انتشرت فيديوهات لكثير من الفلاحين يقومون بإعدام الكتاكيت في مصر والتخلص منها، وأثارت الفيديوهات غضب رواد السوشيال ميديا.

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين في مصر أن أزمة الأعلاف هي من دفعت بعض المربين لإعدام الكتاكيت .

وأشار في تصريحات خاصة لموقع «صوت الدار» أن حل أزمة الأعلاف سوف ينقذ ملايين الكتاكيت من الإعدام.

وأضاف أبو صدام أن كتاكيت اليوم هي فراخ الغد وأن الإقدام على التخلص من الكتاكيت بالقتل سوف يؤدي إلى ارتفاع اسعار الدواجن في المستقبل القريب وقد يؤدي إلى تدهور الثروه الداجنه المحليه وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد لحوم بيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد علي الداوجن والبيض
مطالبا مجلس النواب بوضع تشريع يمنع قتل الكتاكيت كما طالب جمعيات الرفق بالحيوان بالتحرك الفوري ضد هذه الظاهره الغريبة على مجتمعنا مشددًا علي ضرورة محاسبة من أقدم على هذه الخطوة ومن يساعد في انتشارها.

بسبب تجارة القمح المتضاربة.. قرارات هامة من الحكومة المصرية لضبط أسعاره مع الدقيق الحر.. اعرف التفاصيل

كما طالب أبو صدام منتجي الدواجن بالصبر وعدم التسرع فى بيع قطعانهم أو التخلص من الكتاكيت مطالبًا الجهات المعنية بسرعة حل ازمة استيراد مستلزمات الأعلاف وتشديد الرقابه على باعة الأعلاف للحد من ارتفاع أسعار الأعلاف ومنع استغلال الأزمة .

وأكد عبدالرحمن أن أسعار الكتاكيت انخفضت إلى أقل من سعر تكلفتها حيث وصل سعر الكتكوت الأبيض الي 2 جنيه بعدما كان سعره قبل الازمه يصل إلى 16 جنيها، بسبب قلة طلب المربين على شراء الكتاكيت مما ينذر بأزمة في المستقبل بما يهدد استقرار أسعار الدواجن ومنتجاتها، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف حيث وصل سعر طن بعض أنواع الأعلاف إلى 16 ألف جنيه بعدما كان قبل الازمه ب8 آلاف جنيها فقط بسبب ارتفاع مستلزمات التصنيع وتفاقم ازمة استيرادها مع تكدس الكميات المستورده في المواني بسبب عدم توفر العمله الصعبة حيث وصل سعر طن فول الصويا إلى 17ألف جنيه مقارنة ب 9 آلاف جنيه قبل الأزمة بالإضافة الي ارتفاع سعر الذره الصفراء من 5 آلاف جنيه إلى 9 آلاف جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى