غسيل الأموال يطارد إيران.. ودعمها للإرهاب يحرمها من الالتزام بالقواعد الدولية
أعلنت الهيئة الرقابية العالمية لمكافحة غسيل الأموال «فاتف» اليوم الجمعة، منحها فرصة أخيرة لإيران، للالتزام بالقواعد الدولية.
وحدد الهيئة الرقابية فبراير 2020 موعدًا نهائيًا لإيران للامتثال لقواعد دولية، مهددة بتطبيق إجراءات وعقوبات.
وقالت الهيئة في بيان لها: «إذا لم تقر إيران، قبل فبراير 2020، اتفاقية باليرمو وأخرى لمكافحة تمويل الإرهاب بما يتماشى مع معايير (فاتف)، فإن (فاتف) ستلغي بالكامل تعليق تدابير مضادة وتدعو أعضاءها وتحث جميع الولايات القضائية على تطبيق تدابير مضادة فعالة بما يتماشى مع التوصية رقم 19».
وطالبت الهيئة أعضائها بفحص المعاملات مع إيران وإجراء عمليات تدقيق خارجي أكثر صرامة لشركات التمويل التي تعمل داخل البلاد.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في العام الماضي، الأمر الذي يقوض عملية إصلاح الاقتصاد الإيراني.
ويتخوف النظام الإيراني من إقرار تشريع للانضمام إلى «فاتف»، لأن ذلك سيمنع دعم إيران لحلفائها بما في ذلك جماعة حزب الله الإرهابية.
ومن جانبها، أبدت «فاتف» خيبة أملها في التزام إيران في غضون 4 أشهر، مؤكدة أن الفرصة باتت ضئيلة، وانتهت معها خطة العمل الخاصة بطهران لتلبية متطلبات «فاتف»، والتي تم تطبيقها في 2016، في يناير 2018.
