آخر الأخبارتحليلاتسلايد

ميليشا الحوثي الإرهابية تقر قانونًا يمكنها من سرقة أموال المواطنين من البنوك.. تعرف على التفاصيل

لا تتوقف ميلشيا الحوثي الإرهابية عن القيام بأعمالها الغير قانونية والغير نزيهة، بدءًا من القتل دون التفرقة بين كبار أو صغار، نساء أو رجال، فالكل عندهم أمام آلة القتل سواء.

والفكرة أنه ليس لديهم هدف غير شريف حتى، بل أنهم يقومون بتنفيذ أجندة خارجية يريد النظام الإيراني أن يقوم بتمريرها من خلالهم مهما كان الثمن، ذلك النظام القمعي في طهران.

ويرغب القادة في تلك الميليشيا الإرهابية أن يحققوا ما يريدون من أهداف خسيسة ودنيئة فقط، وتتمثل أهدافهم الشخصية في ملئ جيوبهم بالأموال واحكام سيطرتهم على البلاد والجلوس على كرسي السلطة وفقط.

حتى أنهم لا يراعون هدنة يتم إبرامها ولا اتفاقية قد تم الاتفاق عليها، ويولون ظهورهم للاتفاقيات الدولية، ويخرقون المعاهدات التي يتم عقدها معهم.

بعد اعتقال 4 أشخاص في أيسلندا لأول مرة بهذه التهمة.. هل أصبح للإرهاب في أوروبا جذور ثابتة لا خلاص منها؟

حيلة إرهابية جديدة

وفي ذلك السياق، قامت الميليشيا الإرهابية بتحقيق تقدمًا من خلال إعداد تشريع يمكنها من الاستيلاء على المدخرات المتواجدة في البنوك هناك باليمن.

وياتي هذا الأمر تحت ظل وستار محاربة الربا، وهو ما يسمح لهم أن يستولوا على بقية البنوك التجارية المتواجدة بحجة أنهم قد أعلنوا إفلاسهم وهم في الأساس الذين يعرضونهم لذلك الأمر.

وكانت الحكومة الإرهابية التابعة للحوثي قد أرسلت رسالة إلى ما تدعوه بمجلس النواب، طالبت في تلك الرسالة أن تتم الموافقة على مشروع قانون مدعية إياه قانون منع مغتبي الصفقات بحسب الشرق الأوسط.

استخدام الربا كستار

وقد أوضحت الجماعة الإرهابية في طلبها هذا، أنه من الضروري أن يتم إقرار القانون، وذلك بهدف تحريم أي معاملات ربوية بكافة الأشكال الخاصة بها سواء كانت ظاهرة أو خفية.

يأتي هذا في الوقت الذي تقوم فيه البنوك برفض صرف أي مدخرات أو ودائع لديها منذ إنقلاب الحوثيون تقريبًا أو قبل ذلك، بسبب الحرب وتعرض البلاد إلى نقص في السيولة.

وقد لجأ بعض المودعين إلى دفع عمولات تصل إلى 30 % من أجل التمكن من سحب الأموال الخاصة بهم، في الوقت الذي لم يستطيع الكثيرون فعل هذا الأمر بسبب تعليق البنك له.

أيلول الأسود.. 8 سنوات من جرائم الحوثي في اليمن

انخفاض الودائع في البنوك

وقد أشارت تقارير إلى أن تلك الخطوة من ِشأنها مضاعفة انخفاض الودائع في مناطق سيطرة الميليشيات، بالإضافة إلى تجنب المودعين التعامل مع البنوك التجارية.

وبعد كل تلك الأمور التي تقوم بها جماعة الحوثي الإرهابية، متى بالتحديد تتوقف عن أعمالها تلك، وتتنازل عن رغبتها في الحرب وسفك الدماء وتعود إلى رشدها وصوابها من جديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى