آخر الأخبارتحليلاتسلايد

صور| 11 شهيد وطفلة 5 سنوات.. ضربات إسرائيلية على قطاع غزة وجهود مصرية من أجل تفادي التصعيد وتحذير أممي.. فلسطين إلى أين؟

التصعيد في غزة

اشتعل التصعيد بين فلسطين وإسرائيل مجددًا منذ مساء الأمس الجمعة بعد شن الجيش الإسرائيلي العديد من الغارات التي أدت إلى وفاة فلسطينين بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات معللين ذلك باستهداف أشخاص  من حركة الجهاد في غرة، وتحاول مصر والدول العربية التدخل والتوسط من أجل إيقاف التصعيد بين الطرفين، وردت فلسطين بإرسال وابل من الصواريخ على تل أبيب.

اقرأ أيضا: آمبر هيرد تعلن إفلاسها بشكل رسمي بسبب جوني ديب

وفي بداية اليوم الثاني من العملية الإسرائيلية على فلسطين، أعلنت السلطات الطبية الفلسطينية، مقتل فلسطيني في غارة جوية إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن مواطنا قتل وأصيب آخر خلال قصف إسرائيلي على خان يونس صباح اليوم، ما يرفع حصيلة القتلى منذ يوم أمس، إلى 11 فلسطينيا، ودوت صافرات الإنذار في مستوطنات محيطة بقطاع غزة تحسبا لإطلاق صواريخ من القطاع.

التصعيد المستمر خطير

ومن جانبه، يقول مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يوم الجمعة، إنه قلق للغاية مما وصفه بـ”التصعيد المستمر بين المسلحين الفلسطينيين وإسرائيل”، بما في ذلك القتل المستهدف لأحد قادة حركة الجهاد داخل غزة، مضيفًا أن التصعيد المستمر خطير جدا، داعيا إلى وقف إطلاق الصواريخ على الفور، كما حث جميع الأطراف على تجنب المزيد من التصعيد.

اقرأ أيضا: الدفاع الروسية تعلن تدمير 190 هدفًا أوكرانيًا وتحييد 150 جندي واستهداف أسلحة أمريكية جديدة.. هل تنجح حربها أم تهزمها المقاومة؟

وأشار إلى أنه ليست ثمة أي مبررات لشن هجمات تستهدف المدنيين، قائلا إن التقدم الذي جرى إحرازه في فتح غزة منذ أواخر مايو الماضي قد لا يتم بسبب ما يحصل حاليا، محذرًا من مغبة انزلاق الأوضاع بما يفرز  احتياجات إنسانية من الصعب تلبيتها في السياق العالمي الحالي، متابعا: «منظمة الأمم المتحدة منخرطة مع كافة الأطراف من أجل تجنب نزاع إضافي قد تكون له تبعات مدمرة، لا سيما وسط المدنيين».

ويأتي موقف مبعوث الأمم المتحدة فيما كان الجيش الإسرائيلي أعلن، في وقت سابق من الجمعة، إطلاق عملية “الفجر الصادق”، التي تستهدف مواقع حركة الجهاد في قطاع غزة، معلنا عن “وضع خاص” للجبهة الداخلية في إسرائيل.

 

وعلى صعيد آخر، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العمليات العسكرية الإسرائيلية، داعية المجتمع الدولي، وخاصةً مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، إلى “التحرك الفوري والفاعل”، وأدان البرلمان العربي العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، قائلة إنها تشكل تحديا صارخا للقانون الدولي وتجاوزا لمبادئ حقوق الإنسان.

 

جهود مصرية لاحتواء الوضع

 

وفي هذا السياق، أعلنت وزارة الخارجية المصرية، يوم السبت، إجراءها اتصالات مكثفة بُغية احتواء الوضع في قطاع غزة، في مسعى إلى العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

 

وشنت مقاتلات إسرائيلية، يوم الجمعة، غارات على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى إصابة 4 فلسطينيين، بينما ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية باسم “الفجر الصادق” لأجل استهداف مواقع حركة “الجهاد”.

وأوقعت الضربات السابقة 8 قتلى، بينهم طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات والقيادي في “الجهاد الإسلامي”، تيسير الجعبري، كما أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص بجروح مختلفة، وقال الجيش الإسرئيلي إن الجعبري “كان يحرص في الأيام الأخيرة على تنفيذ هجمات بصواريخ مضادة للدروع ضد مواطني إسرائيل وجنود جيش الدفاع”.

تسلم يائير

تأتي بعد وقت قصير من تسلم يائير لابيد، لأول مرة، مهام رئاسة الحكومة، وإن كانت حكومة تصريف أعمال، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عن غارات ساعات الليل “شن الجيش 30 غارة على أكثر من 40 هدفًا تابعًا للجهاد الإسلامي بواسطة 55 صاروخًا وقذيفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى