توقعات سلبيية بشأن مستقبل إيران بعد تصعيد رئيسي
أظهرت تقارير بحثية غربية توقعات سلبية بشأن حالة الغموض التي تنتظر الشعب الإيراني عقب انتخاب إبراهيم رئيسي المدعوم من المرشد على خامنئي رئيسا للبلاد، وذلك ردا على الطريقة المشبوهة التي أديرت بها العملية الانتخابية لصالح رجل النظام.
وقال المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطاني، إنَّ فوز رئيسي بانتخابات إيران يهدد الاتجاهات المعتدلة، وذلك في إشارة إلى الآراء المتشددة التي يتبناها الرئيس الجديد والمعروف بأنه بطل لجنة الموت، فضلا عن سجله الأسود في ملف القضاء وشبهات تصعيده على نحو مثير للريبية.
ووفق تقرير، نشرته نيويورك تايمز، فقد تأثرت الانتخابات الإيرانية بالفساد وسوء الوضع الاقتصادي، واستشهدت الصحيفة بطوابير الانتخابات التي رصدتها في عمليات التصويت والتي رأتها أقصر بكثير من مثيلاتها في الانتخابات السابقة.
وفاز رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد أن أقصت الحكومة مرشحين كانوا أكثر منه حظا، لحصد أصوات صحيحة، وسط شبهات شابت علمية تنظيم الانتخابات باستبعاد بعض المرشحين وتثبيت آخرين، فيما هاجمت المعارضة الإيرانية العملية السياسية برمتها في البلاد، ورأت تصعيد رئيسي كارثة غير مسبوقة خاصة مع إدانته بسجلات حقوقية.
